تـأسست عام 1961م
*لدينا عشرون جهاز كمبيوتر فقط ونطالب بزيادتها استطلاع / عبد العزيز الدويلة ت/محمد عوض** الزائر إلى ثانوية بلقيس للبنات - بمديرية الشيخ عثمان والتي تأسست في عام 1961م وتعد من الصروح التعليمية والتربوية العريقة والنموذجية سيرى أنّ هناك طفرةً نوعية تبرز مدى استقرار البرامج والخطط التعليمية الداخلية وانضباط المعلمين والمعلمات وموقفهما الإيجابي من تنفيذ الخطط والاهتمام بإعداد جداول الحصص والتأهيل والمعاينة لأعضاء الشعب الدراسية ناهيك عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئات المساعدة للإدارة المدرسية ممثلة بالأخت/ أحلام علي العرشي مديرة الثانوية في الإشراف والتوجيه وتفعيل النشاط الصفي واللاصفي.ألتقينا الأخت/ أحلام علي العرشي مديرة هذا الصرح التعليمي العريق التي ما زالت تعمل منذ 1995م كمديرة مقتدرة أستطاعت أن تثبت كفاءتها وجدارتها في تسيير العملية التعليمية والتربوية والارتقاء بها. ووضعنا أمام طاولتها بعض الأسئلة التي أجابت عنها قائلة :حصة المدرسة من الرسوم المدرسية لهذا العام 2006م انخفضت لأننا خلال السنوات الماضية كنا نتسلم حصة المدرسة كاملة 100 وكانت تسهل الأمور وتذلل الصعوبات حتى نهاية العام، وإنّما هذا العام وبعد المنشور الذي نزل في بدايته حيث تمّ تقسيم الرسوم المدرسية إلى 30 للمدرسة و70 ترفع للبنك وإدارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية، ونلاحظ أنّ حصة المدرسة لا تكفي لتسيير الأمور في المدرسة بل ولا تكفي أيضاً من كل النواحي، علماً بأننا قد استهلكنا مبلغ 30 في الفصل الدراسي الأول، وحالياً نحاول بقدر الإمكان أن نصرف من جيوبنا لتذليل الصعوبات لذا نحن بحاجةٍ ماسةٍ لهذه المبالغ من أجل تفعيل الأنشطة وتسيير فعاليات اليوم المدرسي علماً بأننا حاليًا لا نستطيع أن نسير النشاطات اللاصفية بسبب عدم توافر المبالغ الكافية التي تدعم وتسهم في إنعاش وتحريك المناشط الداخلية بالمدرسة وعليه نرى بضرورة إعادة المبلغ الذي رفع للبنك الـ 50 للمدرسة من أجل تسيير الأمور وتفعيل المناشط المدرسية في الفصل الدراسي الثاني 2005م - 2006م.ظاهرة انتهتنؤكد بأنّ ظاهرة الكلاب الضالة التي كانت في السابق موجودة بالثانوية وهذا لا نختلف إذا قلنا بصراحةٍ في سياق هذه الظاهرة لكن حالياً وعندما تمّ توفير الحراسات وتوظيف عدد منهم تمكنا من معالجة هذه المشكلة والقضاء عليها نهائياً بمساعدة إدارة البلدية والبيئة بمديرية الشيخ عثمان إذن يمكن القول الآن وكما تلاحظون بأنّه لا يوجد أي كلب في ساحة وأروقة المدرسة.وأضافت بأنّه تمّ نزول لجنة لمتابعة وتقييم مستوى النظافة في الثانوية من قبل رئيس مجلس الآباء والأمهات بالمديرية، وبعض رؤساء مجلس أولياء الأمور بالمدارس حيث كان التقييم وبشهادتهم جميعاً ممتاز بل واعتبروا مستوى النظافة بالثانوية يشكل من أفضل المدارس النموذجية بالنظافة عن بقية المدارس الأخرى كما نود الإشارة إلى أنّ عدد عمال النظافة (2) ومراسلة (1) فقط يعملون بالمدرسة للفترتين الصباحية والمسائية بينما المطلوب حالياً هو إضافة عاملات للنظافة ومراسلات لا يقل عددهن عن (4) عاملات.متطلبات وطموحوتقول أما المتطلبات والطموحات كثيرة ونأمل من الجهات ذات العَلاقة بضرورة توفيرها والنظرة الجادة والحريصة في معالجة بعض الأمور والإسراع في تحقيق هذه المتطلبات التي يمكن إيجازها على النحو الآتي :ضرورة إعادة تأهيل الحمامات إضافة إلى ترميم عام للمبنى المدرسي.ولابد من زيادة أعداد الكمبيوترات خصوصاً وأنّ العدد الموجود حالياً من الكمبيوترات (عشرون) كمبيوتراًَ فقط، بل أنّ المطلوب هو نصف عدد الطالبات، لأنّ الصف الواحد لا يقل عن خمسين أو أربعة وخمسين طالبة في الصف الواحد.كما يتوجب توفير المواد الكيميائية الناقصة والغير متوافرة والتي تنطبق على المنهج الدراسي لسنة ثالثة ثانوي وهذا ما تفتقره الثانوية حالياً.واستطردت حديثها قائلة :تبرز أساساً الأنشطة الرياضية بأنواعها مثل تنس الطاولة والشطرنج والكرة الطائرة هذه الألعاب التي تمارس بالمدرسة وبمشاركة طالباتنا على مستوى المديرية، ودائماً ما تحتل طالباتنا المركز الأول في مثل هذه المسابقات بالإضافة إلى أنّ هناك نشاطات علمية ومسابقات فكرية تنظم وتُقام بين الصفوف الدراسية على المواد الدراسية وبعض المعلومات العامة ناهيكم عن نشاط الجمعيات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والرياضية والتي تُقام تحت إشراف مدرسي المواد ورؤساء الشُعب الدراسية.وأفادت أنّ إدارة المدرسة تحرص في كل عام على أن يكون ضمن قائمة اوائل الطلبة والطالبات في الثانوية العامة مالايقل عن خمس طالبات على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظة .. حيث تمّ تكريمهن في هذا العام الدراسي 2005 - 2006م في كلية التربية من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وأما حول المستوى الداخلي للأعوام الماضية فيمكن القول إنّ نسبة المعدل كانت مرتفعة؛ إلا أنّه ظهرت في هذا العام الحالي أن تكون عملية الاختبارات محصورة عبر نظام الكونترول ولوحظ للأسف أنّ المستوى متدنٍ في سنة أولى ثانوية فقط، وذلك كدليلٍ واضحٍ يبرز تدني مستويات طالبات التعليم الأساسي المنتقلات إلى التعليم الثانوي وكيفية تم ترفيعهن إلى التعليم الثانوي، ومثل هذه الظاهرة برزت في هذا العام من خلال وجود نظام الكنترول، لأنّه لا توجد هناك مساعدة لأية طالبة بل كان محصوراً في تصحيح الأوراق بالأرقام السرية حتى لايحصل نوع من المجاملة من قبل المدرسة لأية طالبة معروفة كانت من الأسرة أو من الأقارب أو كان ولي أمر في المدرسة.أخيراً نشكر إدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان على تعاونها الفعلي في تذليل بعض الصعوبات واهتمامها دائماً بالمدرسة ولكل الأمور التي تتعلق بالواقع التعليمي والتربوي كما نقدر تقديراً عالياً الجهود المتميزة والملحوظة في صحيفة 14 أكتوبر والتي تخرج وتظهر يومياً بثوب قشيب ومتميز بقيادة الأستاذ والمفكر والصحفي / أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.