[c1] قمة الخرطوم امتحان جديد للعرب[/c]قالت صحيفة تشرين السورية الحكومية إن العرب يقفون اليوم أمام امتحان جديد للإرادة والتصميم والنجاح في هذا الامتحان أصبح أكثر من ضرورة ملحة، وأضافت أنه لا يجوز الإخفاق تحت أي مبرر أو تسويغ، لأن المشهد العربي من العراق إلى فلسطين إلى لبنان لا يحتاج إلى شروح وتفسيرات وتحليلات، فالأمة أضحت تحت الحصار وأمام تحديات غاية في الخطورة.ودعت الصحيفة القادة العرب إلى الاستماع إلى الشارع العربي الذي يطمح للحد الأقصى من التضامن والتعاضد ورص الصفوف، وحذرت من الشارع العربي، منبهة إلى أن التاريخ لا يرحم إذا أخفقنا في هذا الامتحان، أو حاول بعضنا السير خطوة واحدة تحت الحد الأدنى، وأملنا كبير بقادة الأمة وبقمة الخرطوم الجديدة.وأضافت تشرين أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، وأن إحياء لاءات الخرطوم نوع من الحلم وعدم الواقعية حسب تفسير مجموعة عربية ارتضت الواقعية وسهلت الأمر على نفسها فانخرطت في نهج مغاير يتعارض كليا مع نهج الخرطوم 1967.وأضافت أن الواقعية لا تعني التخلي عن الثوابت لمصلحة المتغيرات، بل أن توظف المتغيرات في مصلحة الثوابت، لأن السلام العادل والشامل هو ما يمثل قمة الواقعية العربية التي ظهرت في قمة بيروت عام 2002، ويعرف العرب والعالم كيف كان الرد على تلك المبادرة العربية غير المسبوقة.[c1]السودان يحمي القمة بدلاً أن تحميه[/c]في افتتاحيتها كتبت صحيفة السفير اللبنانية إن المواطنين العرب يغالبون شعورهم المسبق بقصور القمم العربية عن تحقيق الحد الأدنى من آمالهم في أن يوفر الجهد العربي المشترك حلولا أو مداخل إلى حلول جدية للمشكلات والتحديات الخطيرة التي تواجههم في يومهم وتتهددهم في مستقبلهم، في مشارق الأرض العربية ومغاربها. وأضافت الصحيفة أن المواطنين العرب يرتاحون إلى عقد القمم دوريا، ولو كانت نتائجها محدودة، ولكن غياب بعض الكبار عن قمة الخرطوم يهبط بتوقعاتهم، خاصة أن جدول أعمال القمة هذه السنة مكتوب بالدم في فلسطين والعراق وفي لبنان، وفي الأرض التي تستضيفهم وتبحث في قدومهم عن تضامن قد يساعد على حماية السودان من خطر التمزيق.وذهبت الصحيفة إلى أن الخرطوم كانت تتوقع من القمة العربية أن تعينها، فإذا هي تثقل عليها بعجزها عن مواجهة هزائم عديدة أخرى، في فلسطين وفي العراق حيث المخاطر قابلة للتمدد إلى دول الجوار، منتهية إلى أنه يكفي شرفا للسودان أنه استضاف قمة عربية أعطاها أكثر مما أعطته.[c1]خيبة أمل لدى الناخب الإسرائيلي[/c]تعليقا على انطلاق الانتخابات الإسرائيلية أمس كتبت صحيفة واشنطن بوست تقريرا تسلط فيه الضوء على عدم اتزان الناخب الإسرائيلي وغياب الحسم في قراره لمن سيذهب صوته.وقالت إن الإسرائيليين اليوم (أمس) سينتخبون البرلمان ومن ثم رئيس الوزراء بعد حملة انتخابية وصمت بخيبة الأمل وشعور بالخيانة في أوساط عدد كبير من الناخبين الذين يسعون إلى قيادة سياسية جديدة، مرجحة تقاعس العدد الأكبر منهم عن المشاركة في هذه الانتخابات.ومضت تقول إن أيا من حزبي الليكود والعمل لن يتمكن من الفوز بمقاعد تؤهله لتشكيل الحكومة بمفرده. [c1]خطوة صغيرة نحو السلام[/c]تحت عنوان "خطوة صغيرة نحو السلام" قالت صحيفة ذي غارديان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت اعتبر بكل جرأة الانتخابات الإسرائيلية استفتاء على مستقبل الضفة الغربية.وقالت إن احتمالات تدني الإقبال على صناديق الاقتراع فضلا عن العدد الكبير من الأصوات التي ما زالت مترددة حتى اللحظة الأخيرة، زادت من ضبابية الأيام الأخيرة من الحملات الانتخابية.وأضافت أنه إذا ما صدقت استطلاعات الرأي فستكون المرة الأولى منذ 1967 التي يعرب فيها معظم الإسرائيليين عن استعدادهم للتصويت على الخروج من الحدود التي اجتاحتها القوات الإسرائيلية في ذلك العام، سواء أكان ذلك بموافقة الفلسطينيين أم عدمها.ولكنها استطردت قائلة إن عرض أولمرت الانسحاب من الكتل الاستيطانية الصغيرة المنتشرة في الضفة الغربية والاحتفاظ بالرئيسة منها لا يدنو من أقل ما يطمح إليه الفلسطينيون.ودعت الصحيفة في ختام افتتاحيتها الولايات المتحدة وأوروبا إلى استخدام نفوذها المتحد للعمل على جمع العدوين اللدودين، مشيرة إلى ضرورة استغلال الاستعداد الإسرائيلي لإنهاء هذا الصراع المرير.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة