دراسة أمريكية تحذر:
عواصم/ متابعات:تعتبر زيادة الوزن من سمات عصرنا الحالي، لذا يسعى الكثيرون لإنقاص أوزانهم، لا سيما في ظل انتشار الوعي الصحي وانطلاق الحملات المتخصصة لمكافحة السمنة والوزن الزائد، والتي تم من خلالها تعريف الناس بخطورة البدانة وآثارها السيئة على الصحة العامة بدنيا ونفسياً، وأصبحت تقليعات الريجيم بأنواعه وأساليبه المختلفة منتشرة في أوساط وفئات عديدة من المجتمع للوصول إلى موازنة مثالية لحياتهم، بل وأكثر من ذلك عندما يتعدى الأمر إلى النحافة الشديدة.وعلى الرغم من المخاطر التي ترتبط بعمليات إنقاص الوزن الزائد عن طريق التدخل الجراحي، إلا أن هواة البحث عن الرشاقة المصطنعة يقدمون عليها بكل جسارة، غير مبالين بما قد يحدث لهم من أعراض جانبية خطيرة . وفي هذا الصدد، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن العمليات الجراحية المتعلقة بإنقاص الوزن تؤدي إلى حالة نسيان متكررة لدى من يجرونها وقد تؤدي بعدها إلى فقدانهم للذاكرة.وطبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا )، أظهرت الدراسة - التي نشرتها مجلة الجهاز العصبي التابعة للأكاديمية الأمريكية للأعصاب - أن حالة النسيان تكون ناتجة عن نقص فيتامين "بي 1" المسمى "ب الثيامين" والمسؤول عن أداء الجهاز العصبي .وأوضحت الدراسة أن الاستفراغ المستمر الذي ينتج عادة بعد العملية الجراحية هو الذي يؤدي إلى نقص فيتامين "بي 1" الذي ينتج عنه ضعف الذاكرة و النسيان، مضيفة أنه تبين من بين 32 حالة ضعف ذاكرة بعد عمليات إنقاص الوزن كان هناك 27 حالة تخص النساء.وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت حالات ضعف الذاكرة أو النسيان تنتشر أكثر لدى النساء عن الرجال، حيث أن 75 بالمائة ممن يقومون بالعمليات الجراحية الخاصة بانقاص الوزن يكونون من النساء.ونصح الطبيب كولن وين - من مجلة السمنة الوطنية - بتجنب تلك العمليات مثل عملية تحويل المسار التي تسمى بــ "جاسترك باي باس"، إلا للحالات التي تستدعي ضرورة القيام مثل تلك الجراحات مثل من يعاني من مسببات أخرى تؤدي به إلى الوفاة مالم يقم بإجراء العملية.وأضاف وين أن حالات ضعف الذاكرة عادة ما تحدث بعد مرور شهر إلى ثلاثة أشهر من إجراء العملية، وقد تحدث بعد سنة و نصف من إجرائها، مبينا أنه يمكن علاجها عن طريق حقن فيتامين "بي 1".[c1]هرمون طبيعي يقاوم البدانة[/c]أكدت دراسة بريطانية أن زيادة هرمون "الاكسينتو مودولين" في المعدة يحد من الشهية للطعام ويرفع مستوي نشاط الجسم أيضاً مما يؤدي إلي فقدان سريع وصحي للوزن.من جانبه، قال العالم ستيف بلوم رئيس قسم العلوم الاستقصائية بالكلية الملكية بلندن : "إن الهرمون ليس كالأدوية الكيميائية التي يجب علي الإنسان تناولها سنوات عديدة.. فهو يوجد بشكل طبيعي ونحن نستخدم طريقة الجسم للحد من الشهية" .وقد أجريت الدراسة على 15 متطوعا من البدناء الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 49 عاماً، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين، حيث أعطيت المجموعة الأولى جرعات من هرمون الاكسينتو مودولين "3" مرات في اليوم ولمدة أربعة أيام متتالية، بينما أعطيت المجموعة الثانية محلولا مالحا، وبعد اليوم الرابع خضع المتطوعون لفحص استهلاك الطاقة وامتصاص الطعام لديهم.فبعد الوجبة الأولى كان معدل تناول المتطوعين بالمجموعة الأولي للطعام قد تناقص بنسبة %4.17، بينما ازداد حرق الطاقة لديهم بمعدل أكثر من الربع، وفقدوا %5.0 من أوزانهم وهذا معناه نقصان في الوزن يقدر بحوالي نصف كيلو جرام في الأسبوع.يقول بلوم: "قد يساعد هذا الاكتشاف الأطباء على علاج السمنة".. وبناء على النتائج فعلينا الابتعاد عن التركيز فقط على الطعام ونركز بدلا من ذلك علي زيادة التمارين الرياضية.[c1]الأكل ببطئ يخلصك من الوزن الزائد[/c]يساعد الأكل البطئ البدناء على التخلص من بعض الكيلو جرامات الزائدة، ذلك ما أثبتته دراسة طبية حديثة، وأضافت أن البدناء من الرجال والنساء يأكلون كميات أقل، فيما لو تناولوا طعامهم ببطء.ومن خلال تجربة أجريت على 28 شخصاً من الجنسين، تناولوا وجبات غذاء بسرعات متفاوتة، تبين أن جميع المشاركين أكلوا أكثر خلال الوجبة السريعة، إلا أنه لا بد من إجراء بحوث إضافية لإثبات هذا الجانب.وخلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أنه كلما قلت سرعة تناول الطعام، كلما كانت الفرصة أكبر لتقليل كمية الأكل، وبالتالي إنقاص الوزن. وأفادت دراسة أخري بأن استخدام أطباق وملاعق صغيرة، يقلل من كمية الطعام وبالتالي يساعد على إنقاص الوزن.وأشار الدكتور برايان وانسينك من جامعة كورنيل، إلى أن المراهقين يشربون عصيراً أقل بنسبة 77 % وذلك إذا تناولوه في أكواب ضيقة، مقارنةً بتناوله في أكواب أقصر وأعرض.وخلصت الدراسة إلى أن الذين يستخدموا أوعية أكبر قد زاد مقدار الطعام بنسبة 31 %، مقارنةً بالذين استخدموا أوعية أصغر. [c1]برنامج لإنقاص الوزن دون جراحة[/c]تمكن طبيب مصري من ابتكار برنامج غذائي يقلل السعة الوظيفية للمعدة من 3000 سم3 عند مرضى السمنة المفرطة إلى 300 سم3 بدون جراحة.واكد الدكتور محمد الهاشمي الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة في تصريح لـ " محيط " أن هذا البرنامج، والذي أطلق عليه اسم " جاستريك 300 " GASTRIC 300 “ ، يقوم بخفض الوزن دون حرمان من الحلويات والنشويات وإنما هذا التخفيض في السعة يرجع إلى التدريب العضلي المستمر للمعدة باستخدام عدة وسائل أهمها تناول وجبات صغيرة جداً "ميكرو ميلز" تليها وجبة كبيرة "ميجا ميل".ولقد نجح " جاستريك 300 " بنسبة %85 "من بين 133 حالة نجحت 113 في إنقاص وزنها أكثر من 40 كجم " بل إن احد المرضى نقص من وزنه 100 كجم في عام ونصف " من 207 أصبح 107".