صنعاء / سبا :نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بالإدارة العامة لتنمية المرأة العاملة أمس الاثنين بصنعاء لقاء تشاوريا لمنتسبي إدارة المرأة في الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية مدشنة بذلك المرحلة الثانية من مشروع "بناء قدرات إدارات تنمية المرأة العاملة في تعزيز العمل الكريم والعدالة الاجتماعية".وفي اللقاء ألقت الأخت أمة الرزاق علي حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل كلمة أكدت فيها على أهمية التركيز في إدارة تنمية المرأة العاملة في إطار مشروع بناء ودعم القدرات المؤسسية وتعزيز أدوار المرأة العاملة في مختلف المجالات التي تقوم على مبدأ تعزيز الحوار الثلاثي و تؤكد عليه المنظمات الدولية.وقالت " أن الحوار الثلاثي يوفر التقارب والتالف والتنسيق بين أقطاب العمل والإنتاج وهي ممثلة بالحكومة وأصحاب الأعمال والعمال و انه لولا هذا الحوار الشفاف لما تحقق إنتاج متميز يحقق الاقتصاد المثمر" . وأضافت أمة الرزاق حمد "أن وحدة المعلومات والمشاركة بالمعرفة ستحقق نتائج ومخرجات جيدة تركز على الوعي الإعلامي من خلال توفر قاعدة بيانات صحيحة وسليمة ".واستعرضت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ما قامت به إدارة المرأة بوزارةالشؤن الاجتماعية منذ انشائها ودورها في تعزيز الشراكة بين الإدارات في الوزارةوالإدارات المماثلة في الوزارات الأخرى وخاصة التعليم والصحة والزراعة والأعلام من اجل تحقيق وتوفير فرص عمل للنساء وتعزيز العدالة الاجتماعية والعمل الكريم في إطار مشروع العمل الكريم وما يسمى بالعمل اللائق والعدالة الاجتماعية بالإضافة إلى رفع الوعي بين العاملين والعاملات . من جانبه أعرب الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان عن تقديره لتكريم الرائدات في العمل الصحي ممثلة بالأختين عاتكة الشامي وزينب لالجي لدورهما الرائد والفعال في العمل الإنساني في حركة التمريض وبصماتهمافي خدمات الأمومة والطفولة وأعلن منحهما درع وزارة الصحة الذي يمنح للمتميزين في خدمة العمل الصحي وتكريما لدورهما للدفع بعدد من الفتيات في الانخراط في العمل الصحي .وقال وزير الصحة " وفرت الوزارة 25 درجة وظيفية بمختلف المواقع علىمستوى الوزارة و مكاتبها بالمحافظات للعاملات في القطاع الصحي ، دعما منها للمرأة وتعزيز تواجدها في مختلف القطاعات ".وألقت الأخوات حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمراة ومها غالب مديرةالإدارة العامة لتنمية المرأة العاملة بوزارة الشؤون الاجتماعية وسعاد القادريمديرة وحدة الأعلام والمعلومات بالوزارة ولارا أولينهاوت منسقة برنامج العملالكريم والعدالة الاجتماعية ونجوى القصيفي الخبيرة الدولية لمشروع منظمةالعمل الدولية وسيميل إسيم الخبيرة الإقليمية لشؤون المراةبمنظمة العملالدولية كلمات أشارت في مجملها الى النجاحات الكبيرة التي حققتها إدارة تنميةالمرأة المدعومة من قبل منظمة العمل الدولية وتمويل الحكومة الهولندية خلالالمرحلة الأولى في العام الماضي لتحقيق أهداف المشروع الخاص بتحسين وتطوير أوضاع المرأة العاملة .واستعرض اللقاء التشاوري إنجازات مشروع بناء القدرات في مرحلته الأولى واحتياجات المرحلة الثانية القائم على تعزيز قدرات إدارات المرأة العاملة في تعزيز مبادى الحوار الاجتماعي والتنسيق بين أطرافه الثلاثة ممثلةبالحكومة واتحاد العمال و أصحاب العمل بالإضافة إلى الأنشطة التي هدفت إلىبناء قدرات إدارات المرأة والتنسيق بين الإدارات العاملة في مجال المرأةوالجهات ذات العلاقة وإيجاد منبر إعلامي لقضايا وحقوق المرأة العاملة وتطويروحدة المعلومات والمشاركة في المعرفة وتوعية العمال والعاملات بحقوقهم متطرقاإلى عرض لمحات من مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية في العمل للرجال والنساء .و أكد المشاركون في اللقاء على أن العمل الكريم مبني على احترام المبادئ والحقوق الأساسية في العمل والتي تدعم الحماية الاجتماعية والتي تعترف أن الفرص الكبيرة لعمل المرأة وتدر الدخل ستساعد الأسرة على التخلص من الفقروستساهم في تدعيم النمو الاقتصادي والاجتماعي .من جانبها أكدت السيدة فلافيا بانسري المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بصنعاء إلى أن اليمن والبرنامج شركاء في التنمية وقضية مشاركة المرأة تهم الجميع ويأتي ضمن البرامج المختلفة للأمم المتحدة وقالت " أن البرنامج ملتزم بالأولويات التي تضعها الحكومة لتقديم المساعدة وتنفيذ خطة العمل الحكومية.وانه من اجل تطوير اليمن على الجميع الالتزام بالحقوق والواجبات " وأضافت" أن المشاركة الاقتصادية للمرأة هو العنصر الرئيسي لأنه يمكن أنيغير في النتائج وان هناك عدد قليل من النساء العاملات في سوق العمل والتيتشير الى 25 بالمئة حسب إحصائيات البرنامج و90 بالمئة منهن يعملن في الزراعةبدون اجر".وألقى ردوف ممثل السفارة الهولندية بصنعاء كلمة استعرض فيها جهود الحكومةالهولندية ودعمها لقضايا المرتبطة بالمرأة العاملة في اليمن مؤكدا على ضرورة شراكة حقيقية بين المرأة والرجل في إطار العمل وتدعيم تلك الشراكة بما يوفرللمرأة فرصة اكبر للمساهمة في البناء والنهضة التنموية لليمن .هذا وقد ناقش اللقاء التشاوري ورقة عمل حول الضغط السياسي للتأييدوالمناصرة، ووضع الآلية للمتابعة، القطاع الصحي أنموذجا واختيار مجموعة الضغط السياسي .حضر اللقاء الدكتور يحي الشعيبي وزير الدولة أمين العاصمة و الدكتورة خديجةالهيصمي وزيرة حقوق الإنسان وعدد من وكلاء الوزارات المعنية وممثلو المنظمات المحلية والدولية.
|
تقارير
لقاء تشاوري في صنعاء لمنتسبي إدارات المرأة في الوزارات والمؤسسات الحكومية
أخبار متعلقة