عبدالعزيز الدويلةغيرةحدثنا احد الوكلاء الفنيين بان مشكلة بعض مدراء المدارس تكمن في انهم لايجيدون التعامل بواقعية وحزم مع فن وقواعد واصول الادارة المدرسية الحديثة بل انهم احياناً يشعرون بالغيرة والحسد عندما يلاحظون قدرات وهيبة ونشاط الوكيل الاداري والفني اونائب المدير بداخل المدرسة وذلك من خلال الاشراف على تنظيم الطابور الصباحي والمسائي ، وكتابة التقارير الشهرية التحليلية وتوجيه المعلمين والمعلمات ويحل قضايا ومشكلات الطلاب اليومية ،، غيران هناك معضلات اخرى تفقد توازن اولئك وتدخلهم في دوام التخطيط العشوائي بسبب كثرة تغيبهم واتكاليتهم وهذا مما يفقد جوهر العلاقة العملية ويخلق حالة من الارباك وعدم الاحترام وسؤ التقدير وتراجع المستوى التعليمي لدى الطلاب..تغييرات جذرية:متى تتخلص بعض امهات التلاميذ في المدارس من ظاهرة المحاباة والمجاملات واعطاء ابنائهن علامات غير مستحقة ومن تم ترفيعهم على حساب بعض التلاميذ الاذكياء في الفصول الدراسية ،.. وسؤال نطرحة هنا وهو بحاجة الى اجابة شافية ومسؤولة خصوصاً ان قيم وضمير ونزاهةبعض المعلمات والمعلمين قد اصبحت اليوم بحاجة الى صحوة ضمير لمراجعة وتقييم واقعنا التعليمي الراهن الذي مازال وبرغم دعم واهتمام الدولة والوزارة بحاجة الى اصلاحات وتغييرات جذرية ووقفات تقيميه جادة .دور الموجهيننلاحظ ان دور بعض الموجهين الفنيين في المدارس قد اصبح مقتصراً على العمل الاشرافي والتفتيشي لدفاتر التحضير اليومية للمعلمين والمعلمات حيث يفترض ان يكون هناك ارتباط وثيق وعلاقة متنامية بين ادارة التوجية التربوي والموجهين والادارات المدرسية حتى يتعزز الدور الحيوي والمناط بالاجهزة الفنية المتخصصة بمعاينة وتقييم اداء المعلم والمعلمة وطريقة اسلوبهما في التعامل وشرح الدروس ،عموماً نامل المزيد من اقامة الدورات التاهيلية والتدريبية والورش العملية بهدف تفعيل دور الموجهين والدفع بعجلة المسار التعليمي إلى الامام .
ثلاث نقاط تربوية
أخبار متعلقة