لم يكن إحياء اليوم الوطني للطفولة والشباب يوماً عادياً في حياة الشباب والطفولة في بلادنا والشريحة الأكثر عطاء وحيوية في مجتمع مثل مجتمعنا الذي يمثل نصف الحاضروكل المستقبل.. وإحياءهما اليوم في التاسع عشر من فبراير كيوم وطني للاهتمام بهذه الشريحة يأتي كترجمة حقيقية للقيادة السياسية التي وضعت نصب أعينها في إعطاء الأولوية لها من خلال توفير المناخ الملائم لشباب وأطفال اليمن كركيزة مهمة يعول عليها الكثير في تحقيق التنمية والإسهام في بناء الوطن والصورة الجميلة التي قدمها شباب وبراعم وأطفال اليمن في الاحتفاء بيومهم الوطني تعبير جميل من خلال المسيرة الكرنفالية التي اشترك فيها أكثر من 1300 شاب وطفل وفتاة بعمر الزهور، انطلقوا من ميدان الظرافي بصنعاء مروراً بأحياء القصر والزبيري إلى شارع حدة وصخر، حتى نادي بلقيس يتقدمهم مجاميع من جمعية الكشافة وخيول فرسان نادي ضباط الشرطة وجمعية المعاقين حركياً وعدد كبير من طلاب وطالبات مدارس الأمانة..كانت التظاهرة كبيرة بما تحمله الكلمة من معنى خصوصاً وأنها قدمت نفسها في صورة يعجز اللسان عن وصفها من خلال توافر الإبداع من أنشودة هنا خصها المعاقين في لغة تحدي الإعاقة وأخرى في تشكيلات رياضية في غاية الإمتاع والروعة.. هكذا كان اليوم المميز في الإحياء والاحتفائية الجميلة التي حققت الهدف والمبتغى والمعنى في أن الوطن بخير بشبابه وأطفاله.وبحق فإن الاحتفائية الناجحة لإحياء هذا اليوم كان لها فرسانها تجلت في شخص الوكيل المساعد لقطاع الشباب الأخ أحمد العشاري رئيس اللجنة التحضيرية الذي يحسب له في إخراج هذه البصمة في حياة شباب وأطفال اليمن في إحياء هذا اليوم الجميل.. وأيضاً أفراد كتيبته التي كان لها أدوار لا يستهان بها..واذكروا هؤلاء عبدالحميد سلطان وسمير المقطري وعبدالله عبيد وعلي شملان ونجيب العذري وجميل بشر وعبدالحميد المطري وعلي السواري هؤلاء هم فرسان اليوم الوطني للطفولة.
أخبار متعلقة