مرشح أحزاب المجلس الوطني ياسين عبده سعيد في مهرجانه الانتخابي بمأرب :
مأرب / سبأأقيم أمس بمحافظة مأرب مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 سبتمبر الجاري . وفي المهرجان تحدث المرشح قائلاً " أيها الإخوة الحاضرون جميعاًً السلام عليكم ورحمة لله وبركاته .. أبناء محافظة مأرب الأحرار الشجعان أصحاب الشهامة والكرم المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة ، هذه المحافظة ذات التاريخ العظيم الذي يعتز بها العالم كله وتظل على مدى التاريخ تتحدث عن الشورى والديمقراطية ... ايها الأخوة الأحرار أننا نلتقي اليوم في إطار المهرجانات الإنتخابية التي تستمر إلى ماقبل إجراء الإقتراع في الـ 20 من سبتمبر . إن هذه المهرجانات الإنتخابية مهرجانات لعرض البرامج وطرح المشاريع التي نراها بأنها تحقق مصلحة الشخص .. لكن أيها الأخوة هناك من أستغل ووظف المناخ الديمقراطي القائم والمهرجانات الإنتخابية للمزايدة الكلامية وبيع الشعارات وتسويقها وتظليل الناس وخلق نوعٍ من البلبلة التي لا تقدم شيئاً للمجتمع فالشعارات والتضليل لاتبني طريقاً ولاتبني مدرسة ولاتقيم محطة كهرباء بل هي وسيلة للإستغلال . وقال " ان الأحزاب والتنظيمات السياسية ليست غاية بحد ذاتها لكنها نتيجة فعالة وإيجابية لتنظيم حركة المجتمع من أجل البناء والتطوير هذه هي الوظيفة الحقيقة للأحزاب ... ولكن الأحزاب لم ولن تكون وسيلة لبيع الوطن والمتاجرة بقضايا الناس هذه وسيلة هدامة تعيق الديمقراطية ولا تساعد على البناء . وأضاف المرشح قائلاً .. أيها الأخوة ليس من أسس صحيفة وعلق شعار حزب بأنه حزباً سياسياً ، الأحزاب والتنظيمات السياسية هي مؤسسات جماهيرية ينخرط فيها المواطنون كوسائل للمساهمة في العمل العام ، لكن ليس كل شخص أو جماعة أو شلة يسمون حزباً او تنظيماً سياسياً ، هذه ليست أحزاب ، انها دكاكين سياسية تتاجر بالوطن وبالقضايا الوطنية.وتابع " اننا نمارس اليوم الديمقراطية ونتحدث مع المواطنين ، كل المواطنين عبر الصحف والتلفزيون والندوات واللقاءات وهذه الوسيلة هي المدخل الطبيعي للتداول السلمي للسلطة ، والتداول السلمي للسلطة يأتي عبر الانتخابات الحرة المباشرة " . وأضاف " هذه الانتخابات التي يعبر بها شعبنا اليمني العظيم عن من يراه صالحاً لحكم اليمن وعن من يراه قادراً على قيادة اليمن عن من يراه شجاعاً حكيماً قادراً على تحمل الصعاب والتحديات ، لكن ايها الاخوه ، هناك بعض الاحزاب والائتلافات السياسية لم تتجراء ان تقدم مرشحاً من بين قياداتها " وأردف " لماذا تشكل الأحزاب وتعقد مؤتمرات وتنتخب قيادات ؟.. ولماذا ترفع شعار المزايدة الديمقراطية وهي لم تتجرء ان تقدم احد قادتها لخوض الانتخابات الرئاسية ؟.. كيف يمكن لهذا الائتلاف أو التكتل السياسي ايها الاخوه ان يقود المجتمع ببرنامج يدعي انه برنامج يعبر عن طموحات الشعب ويريد ان يأتي برجلاً اجيراً من خارج هذا التكتل ؟ وأضاف ..وتلاحظون ايها الاخوه من خلال القنوات التلفزيونية كل الانتخابات التي تجري في العالم يتقدم للانتخابات الرئاسية او رئاسة الوزراء احد من عموم الاحزاب ، ليس هناك حزب في العالم يستأجر مرشحاً من خارجه الا من احزاب ... ايها الاخوه .. ان الافراد قد يعيشون اليأس والاحباط والتأزم السياسي ، لكن المجتمعات الحية لا ولن تسقط ضحايا لها "وان من يحاولون ان يعكسوا اليأس والاحباط على المجتمع على اليائسون البائسون العاجزون عن تحقيق اي شيء لا يجب ان نعمي او نظلل او نخدع او نزيف الحقائق او ننكر الواقع ومضى قائلاً: ذلك ليس من الموضوعية ، وليس من الديمقراطية بشيء ايها الاخوة المواطنون.. ان الذين يتحدثون عن برنامج للاصلاح ذلك ليس برنامجا تنمويا اقتصاديا انما هو برنامج للتفريق، للتمزق، لخلق حالة من عدم الاستقرار من خلال مشروع ما يسموه الاصلاح السياسي .. الاصلاح السياسي ايها الاخوة يأتي من خلال ارادة الشعب ،من خلال رؤية الجماهير , من خلال مشاركة القوى السياسية والتنافس الديمقراطي في اطار النظام السياسي القائم وليس هدما للنظام السياسي القائم .. هذه ليست من الديمقراطية إنها وسيلة رخيصة بعودة اليمن للماضي . وتابع قئلا:إن هامات اليمنيين مرفوعة، هاماتكم وهامات ابناء الشعب بعد الوحدة لان الوحدة قوة ، إنهم يثيرون المشاكل، يثيرون القضايا , يثيرون كثيرا من الاعباء والتزييف للواقع .. ايها الاخوة.. ان الذي لا يحدد المشكلة ولا يربطها بالحل ، ولا بالآلية المناسبة لتحقيقها من خلال الأدوات العملية ليس عملا بناء , ليس عملا يحقق الأمن والاستقرار والتقدم لهذا المجتمع ". وقال " إن الذين لا يردفون المشاكل القائمة بالحلول والمقترحات العملية لا يمكن ان يرفدوا هذا الشعب بتحقيق النمو والتقدم والتطور " . و من السهل ايها الاخوة - إثارة الكلمات والشعارات الرنانة وتسويق الاوهام ان يعملوا اي شيء لهذا الوطن ـ أعطيكم مثال على ذلك يمكن اقول لكم باني يمكن اعطيكم الدبة البترول ب،100 ريال والغاز بـ 10 ريال وأبني لكل مواطن مدرسة ، هذا كلام غير منطقي ولا عقلاني وهو من انواع المزايدة .. إن من يريد ويسوق في مهرجاناته التناقضات وسوف يخفض الضرائب للموظفين وللسكان والضرائب في كل المجالات , من اين له الايرادات التي يحقق فيها التنمية ، ذلك عملا يستهدف التحريض لهذه المجاميع ولا يستهدف البناء " ..وقال " إن الذين لا يثقون بإمكانية نجاحهم وخصوصا نحن على ثقة بهذا الشعب اليمني العظيم يمكن لهم ان يتحدثوا بكل الخيال لانهم لم يسألوا ولم يحاسبوا على هذه البرانامج ، الرجل الجاد المرشح الجاد ، المسؤول الذي يعرف قيمة الكلمة ويمثل إرادة المواطنين ويحترم عقولهم سوف يقول لهم الحقيقة مهما كانت الصعوبات والمشاكل لانهم معا سوف يبنون هذا الوطن .. الأوطان ايها الاخوة.. لاتبنى بالشعارات ولا بالتضليل ولا بالإئتلافات السياسية المتناقضة ، إن الإئتلاف السياسي المشترك إئتلافا قائما على المتناقضات بين اليمين واليسار، كل القوى الموجودة في اطار اللقاء المشترك قوى متناقضة متصارعة لايجمعها قاسم مشترك واحد, إلا موقفها من المؤتمر الشعبي العام وما عدا ذلك فهي مختلفة على كل شيء وقال : كيف يمكن لهذا الإئتلاف أن يحكم هذا البلد إضافة الى أن رئيسه مستأجرمن خارج المشترك ،هل يمكن أن يقود الى الإستقرار ، أن يقود الى الأمن ، أن يقود الى التجمع أم الى التنمية والتقدم .. أيها الإخوة إن الذي يستطيع أن يحكم اليمن ويقود اليمن ونحن نقدم رؤيتنا وأنتم تختارون من ترونه صالحا قادرا ، إنما نريد أيها الإخوة رئيسا يتمتع بالخبرة والقدرة على العطاء ويملكا لإرادة الحرة ، نريد رئيسا ينتمي لكل اليمن لكل اليمنيين ، إن الذين جربهم شعبنا في الماضي وحكموا جزءاً من الوطن وبعضهم حكم في مرحلة بداية الوحدة ثبت عجزهم وعجزوا عن تقديم أي شيء، أن الذين فشلوا وعجزوا في الماضي لن ينجحوا في المستقبل.. لايمكن أن يقودوا إلى التقدم والنمو والتطور.وأضاف قائلاً: أن هؤلاء أيها الإخوة .. منغلقين في الداخل بعيدون عن الواقع ،لايعيشون الواقع ولايعرفون الحقائق الحية التي تتفاعل في هذا المجتمع العظيم ، إن من يذهب الى بعض المحافظات ويثير فيها التناقض ويثير فيها العداء للدولة والعداء للوحدة ويثير فيها النعرات الطائفية والمناطقية لايمكن أن يقود هذا الشعب الى برالأمان والى التقدم والإزدهار .. أيها الإخوة .. إن المواطنة المتساوية هي بأننا جميعا ننتمي للجمهورية اليمنية في صعدة ، في مأرب ، في حضرموت، في الجوف في تعز ، في كل المناطق أين مايعيش اليمني هو وطنه , قد يكون موطن الإنسان في مأرب ، في مدينة مأرب ، في الجوبة ، في أي مديرية من مديريات مأرب، لكن أن يستقر في تعز أوفي صنعاء أو في حضرموت ، هل يهاجر إلى المنطقة التى ولد فيها .. المواطنه المتساوية أن يتواجد اليمني ويتعلم ويدرس ويشتغل أين ما وجد هذا هو الوطن . وقال : قد يكون هناك أيها الإخوة بعض المشكلات وعلينا أن نصحح ونشخص المشكلة الحقيقية وبموضوعية ، نعم هناك فساد ينبغي أن يزال ، الفساد وأقول يزال الفاسدين والمزايدين والتابعين لهم معاً لأنهم فاسدين في هذا الوطن ، إن اليمن بحاجة الى مزيد من التنمية، الى مزيد من التطور، الى مزيداً من المدارس ، الى تصحيح المناهج ، الى تطويرالتعليم لكن لانقول ليس هناك تعليم وليس هناك طرق وليس هناك بنية تحتية. ومضى قائلاً: ان المواطنة المتساوية ايها الاخوة .. هي في الحقوق والواجبات للصغير قبل الكبير، للمسئول والمواطن ، القانون وتعزيز سيادة القانون هو الذي يخدم الحرية ، هو الذي يحقق المواطنة المتساوية، هو الذي يرفع من شأننا نحن اليمنيين ، تجاوز القانون والخروج عن القانون هو عملاً هداماً وفاسد ينبغي ان نكون كلنا ضده ،وان نتعض.. سمعت بعض المرششحين او ا حد المرشحين يقول وهو مايجعلنا نستغرب ان نسأل عن المغتربين والمهاجرين والتضخيم من حجم المهاجرين وكأن الشعب اليمني في نزيف مستمر في الهجرة للداخل ،وكأن هناك حالة عدم استقرار وهذا قول مجافي للحقيقة ، وهذا منطق لايرتقي مع الواقع.. المغترب اليمني رجل عزيز ، مكرم يعيش في اي دولة من الدول التي هاجر اليها ، يحترم قوانينها ويلتزم بنظامها القانوني والتشريعي في امن وسلام مثل بقية المواطنين الاخرين . وتابع قائلاً: ..احيانناً ايها الاخوة ..المراهقة السياسية المتاخرة ضارة ، وضارة جداً عندما تأتي ممن يشتغل في السياسة والعمل العام ، قد نشاهد هذا بعض مايحصل في العراق من اقتتال وعنف كل يوم .. وياتي إلى المهرجان ويتخيل ذلك انه حصل في اليمن وقدرة التذكر في الانسان لها حدود وهو كأن نحن في حروب دائمة وفي اقتتال دائم ، هولاء هم الذين يثيرون البكاء والفتن والدسائس والتحريض ويحملونها الدولة ، لايوجد دولة في العالم تسعى الى اثارة المشاكل وتسعى الى خلق حالة عدم استقرار ..أي دولة حتى لو كانت الدول الظالمة وحتى العهد البائد الذي سقط في عام 62م لم يعمل على اثارة الفتن بين الناس لان اي حاكم يريد ان يحقق الامن والاستقرار ليضمن الاستقرار والنمو والتنمية كما حصل في اليمن الديمقراطي قبل الوحدة ،عملوا بالقوة والعنف وبخلق حالة الخوف لتحقيق الامان ليس لكي يحققوا جزءاً من الرفاة والامن ولكن لكي يستمروا في الحكم .واختتم كلمته قائلاً : ايها المواطنون الاحرار في محافظة مآرب الذين سطروا أروع الملاحم من اجل الوحدة ، من اجل الديمقراطية هؤلاء الشجعان يقولون كلمتهم الحرة الابية الصادقة في اختيار من يرونه قادراً على قيادة هذا الوطن بالحنكه والكرامة والتقدم والازدهار . وكانت الاخ صالح سالم الشريف قد القى في المهرجان كلمة عن فرع المجلس الوطني للمعارضة استعرض فيها أهداف ومضامين البرنامج الانتخابي للمرشح ياسين عبده سعيد.