قال مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور راشد العويش إن عدد الإصابات المؤكدة بأنفلونزا الخنازير يبلغ سبع حالات، لكن هناك حالات كثيرة مشتبه بها وتم أخذ عينات منها لفحصها ومن ضمنها الفيليبينية التي نقلت إلى مستشفى الأمراض السارية أول من أمس.وجدد العويش تأكيده أن عملية الفحص تمر في إجراءات عدة، ولذا فمن غير الصحيح اعتبار المشتبه بهم مصابين، وبناء على نتائج الفحص تتحدد الإصابة بالمرض من عدمها.وفي الموضوع ذاته، أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي أن هناك حالات كثيرة يتم الاشتباه بها وتُحال على الفحص، لكن ذلك لا يعتبر دليل الإصابة، داعيا إلى عدم الخوف والهلع، ومحذرا من الإشاعات التي تقول بكثرة أعداد المشتبه بهم، موضحا ان غالبية المصابين الذين خضعوا للعلاج في مستشفى الأمراض السارية سيغادرون اليوم أو غدا على أبعد تقدير، واصفا حالاتهم الصحية بأنها جيدة.وعن إمكانية علاج المصاب في بيته قال العبدالهادي ان هناك عددا من الدول لديها سياسات علاجية خاصة بها ومن ضمنها سلطنة عمان التي ترى علاج المصابين في المنازل مع إعطائهم النصائح الإرشادية، واصفا ذلك بأنه سياسة طبية ناجحة، مبينا أن لدى وزارة الصحة القدرة على علاج المرضى في المستشفى مع وجود غرف عزل.ووصف اختصاصي الأمراض الباطنية في مركز الزهير الطبي الدكتور هشام حرب قرار وزارة الصحة الإماراتية القاضي بمنع التحية والسلام عن طريق تلامس الأنف بأنه يعتبر نوعا من الحماية والوقاية من انتشار أنفلونزا الخنازير وهو قرار صائب، لافتا أيضا إلى السلام باليد أو التقبيل، وداعيا إلى ضرورة أن تكون هناك ثقافة طبية حول طرق انتقال العدوى.من جانبها، أكدت مصادر صحية أن الكاميرات الحرارية الخمس التي سيتم تركيبها في المنافذ البرية والبحرية اعتبارا من الخميس المقبل تبلغ قيمتها 60 ألف دينار بكفالة ثلاث سنوات وهي تحمل مواصفات الكاميرات المركبة في المطار مع اختلاف المورد.
أنفلونزا الخنازير تحرم الإماراتيين من... خشمك!
أخبار متعلقة