الرياض/ سبأ:بدأت صباح أمس في الرياض اجتماعات الدور العادية الـ (62) للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بمشاركة الجمهورية اليمنية بوفد يرأسه الدكتور عبد العزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم .وتناقش الدورة الـ62 لمكتب التربية العربي لدول الخليج على مدى يومين عدد من المواضيع المتعلقة بنشاط المكتب وتنفيذ مشاريعه التربوية منها الموافقة على أبرز توجهات المجلس في دورته الـ61 وتقرير عن تنفيذ برامج المكتب وأجهزته في الدورة المالية (1426-1427) هجرية ,.. كما تناقش تقرير عن سير العمل في برامج الخطة المشتركة لتطوير المناهج وكذا مشروع جدول أعمال الدورة الـ19 للمؤتمر العام للمكتب والبرنامج الزمني وتحديد موعد ومكان انعقاد المؤتمر الـ 20 للمكتب بالإضافة إلى تحديد موعد انعقاد الدورة العادية الـ63 للمجلس التنفيذي. وقد افتتح اجتماع الدورة رئيس المجلس وكيل وزارة التربية بدول الكويت سليمان سعود العون بكلمة أشار فيها إلى أن الدورة تتضمن برامج المرحلة الثانية لتنفيذ مشروع تطوير التعليم في الدول الأعضاء والبرامج المستمرة للمكتب وأجهزته وكلها تطويرية تطبيقية يتطلع المسئولون التربيون في الدول الأعضاء لتكون نتائجها ومخرجاتها طلابا وطالبات وقد استعدوا لمستقبل زاهر يحقق الآمال في تخريج جيل يتولى زمام الإنتاج .وأضاف المسؤول الكويتي أننا في عصر التطور التكنولوجي الذي فرض وجوده على المؤسسات التربوية فأصبح حيويا في تطويره وإعدادها للميدان التربوي باحتياجاته من التقانة المعاصرة في جميع المجالات الدراسية سواء في المادة العلمية أو في طرائق تدريسها واستراتيجيات تعليمها وتعلمهما .من جانبه استعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبد الخالق القرني في كلمة مماثلة نشاطات المكتب خلال الفترة الماضية مشيرا إلى أهمية الدورة الحالية للمجلس التنفيذي للمكتب والتي ستناقش ما تم أعداده من موضوعات ستعرض على المؤتمر العام القادم للمكتب .واثني الدكتور القرني على روح التعاون والسعي الحثيث نحو الأفضل من قبل الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج وما يلقاه المكتب من تجاوب في الميدان وهو ما يعكس أن التربية بالنسبة للدول الأعضاء قد أضحت تمثل فكر وثقافة وقضية تحد من اجل المستقبل تهدف إلى أعداد الأجيال لتحمل مسؤوليات شرف الانتماء والعيش في واقع سريع التغير حافل بالمستجدات حيث لا مكان فيه لمن يركن إلى السكون أو يرضى بغير المنافسة على القمة .بعد ذلك ناقش المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج تقرير المدير العام حول نشاط المكتب والمشاريع التي ينفذها في مجال التربية والتعليم ومدى أهمية استفادة الدول الأعضاء منها وفي مقدمتها مشروع تطوير التعليم والبرامج التي يجري تنفيذها في إطار المشروع والمتعلقة ببرامج مركز البحوث التربوي ومركز التدريب وتتعلق بالعمل المؤسسي وإدارة التغير وتدريب المدربين والقيادات التربوية وإنتاج البرمجيات التعليمية والدار الالكترونية للمعلم وبواية التعليم الالكترونية .
بلادنا تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي
أخبار متعلقة