مفاعل بوشهر النووية
غزة/ متابعات: صرح مسئولون دبلوماسيون في السفارة الروسية في تل أبيب بأنه لا يتعين على إسرائيل القلق من اليورانيوم الذي سيشغل مفاعل نوويا بنته روسيا في مدينة بوشهر جنوب إيران.وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت أنه سيقام حفل في محطة بوشهر وسيحضره سيرجى كيريينكو، الذي يترأس الوكالة الذرية في روسيا والتي تولت بناء المحطة في إيران منذ منتصف التسعينيات.وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو ستزود المفاعل بالوقود ومن المتوقع أن يبدأ في توليد الكهرباء في نوفمبر القادم، وستعود قضبان الوقود المستنفد من المفاعل إلى روسيا تحت رقابة مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان ألا يتم تحويلها لأغراض عسكرية.وكان دبلوماسى في السفارة الروسية قد أعلن أن «محطة بوشهر تم بناؤها لتوليد الكهرباء، وأنه منذ البداية كان بناء المحطة تحت رقابة صارمة من مفتشي الوكالة الدولية، التي تعتبر ضمانا لكل شىء في بوشهر وسيتم ذلك وفقا للقانون الدولي».وأضاف الدبلوماسي أن برنامج إيران النووي إذا لم يكن تحت المراقبة الدولية لكان من الممكن أن يشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره. مضيفا أنه نظرا لأنه تحت المراقبة فهو لا يشكل تهديدا لأحد.وأعرب الإسرائيليون عن مخاوفهم بشأن استخدام إيران لقضبان الوقود لأغراض عسكرية بعد طرد المفتشين الدوليين.. غير أن الدبلوماسي قال إنه ليس خبيرا تقنيا ولا يمكنه التعليق على هذا الاحتمال.وحذر السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون هذا الأسبوع من أن الجيش الإسرائيلي كان من الممكن أن يهاجم منشأة بوشهر حتى يوم السبت الماضي إلا أنه نظرا لأن روسيا زودت المفاعل بالوقود فإن إسرائيل لن تكون مستعدة لضرب المفاعل خوفا من آثار الإشعاع على نطاق واسع.