[c1]ساركوزي يأسف لانفعاله على أحد رواد معرض بباريس لكنه يرفض الاعتذار[/c] باريس /14أكتوبر/ رويترز: قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه كان عليه ألا يفقد أعصابه وينفعل على أحد رواد المعرض الزراعي السنوي في باريس الذي رفض مصافحة رئيس فرنسا لكنه أحجم عن الاعتذار عن الواقعة خلال مقابلة صحفية نشرت أمس الثلاثاء.وأوضح تسجيل فيديو يقول فيه الرئيس لأحد رواد المعرض «أغرب عن وجهي» وهو أحد الموضوعات التي تحظى بإقبال كبير على الانترنت. وصور صحفي من صحيفة لو باريزيان ساركوزي خلال افتتاح المعرض الزراعي السبت الماضي ويظهر فيه الرئيس وهو يمد يده لمصافحة رجل فيبادره الأخير قائلا «لا تلمسني انك تلوثني» فيرد ساركوزي قائلا بتجهم «اغرب عن وجهي يا أحمق.»وقال ساركوزي في مقابلة مع لجنة من قراء لو باريزيان قالت الصحيفة إنها مقررة من فترة سابقة على واقعة مطلع الأسبوع «من الصعب أكثر حين تكون رئيسا ألا ترد على الاهانة.»كونك رئيسا لا يعني انك أصبحت ممسحة للأقدام. وبعد إن قلت هذا علي أن أقول انه كان من الأفضل ألا أرد عليه.»لكن هذا الاعتراف لم يضع نهاية للجدل المثار بعد إن قال صحفي كبير في صحيفة لو باريزيان هو دومينيك دي مونتفالون لقناة (بلوس) التلفزيونية إن ساركوزي لم يقل الجملة الأخيرة «علي أن أقول انه كان من الأفضل ألا أرد عليه» وان مكتب الرئيس الفرنسي أضافها في وقت لاحق.وصرح مونتفالون بأن لجنة القراء «وجدت في الصحيفة شيئا لم يقله الرئيس قط ولم يسمعوه قط». وأضاف إن الصحيفة ستنشر اليوم الأربعاء النسخة الأصلية من المقابلة.وقال مكتب ساركوزي انه رغم إن هذه العبارة ربما لم تقل إلا أنها تعبر عما يدور في عقل الرئيس.وذكرت متحدثة باسم الصحيفة إن تسجيل الفيديو نشر على موقع الصحيفة الالكتروني وأن عدد من شاهدوه تجاوز 350 ألفا بحلول منتصف السبت الماضي .وجاءت هذه الواقعة بين الرئيس الفرنسي والرجل الذي لم يعرف قط في وقت تعرض فيه أسلوبه في الحكم لانتقادات متصاعدة وتشهد فيه شعبية ساركوزي تراجعا ووصلت إلى 36 في المائة وهو أدنى مستوى له منذ انتخابه في مايو عام 2007 بانخفاض 19 نقطة خلال ثلاثة أشهر فقط .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البرادعي: الأمن النووي العالمي يتداعى[/c] أوسلو/14اكتوبر/ رويترز:قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن الأمن النووي العالمي يترنح ودعت الزعماء إلى إعادة التركيز على القضايا النووية والعطاء دفعة لجولة جديدة من محادثات نزع السلاح.وقال محمد البرادعي مدير الوكالة “نحتاج إلى دعم نظم حظر الانتشار والانتقال إلى نزع السلاح النووي.”وأضاف البرادعي في مؤتمر في العاصمة النرويجية حيث تلقى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جائزة نوبل للسلام عام 2005 “نحن عند مفترق حاسم. النظام يتداعى.”وذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بأمر 150 حالة سنويا من اختفاء مواد أو أسلحة نووية يمكن أن ينتهي بها الأمر في أيدي “الجريمة المنظمة أو ما هو أسوأ.. الإرهابيين.”وقال البرادعي إن الموضوعات النووية التي كانت لها الصدارة في الحرب الباردة “لم تعد مطابقة للعصر واختفت تقريبا من جدول الأعمال الدولي” واستسلمت لقضايا مثل الاحتباس الحراري.وأضاف “ما زالت هناك فجوات كثيرة في النظام الأمني الحالي تجعله عرضة للانتهاك... هذا فعليا اكبر خطر نواجهه.. أن تسقط الأسلحة أو المواد النووية في الأيدي الخطأ.”وذكر انه إذا حصل المتطرفون على أسلحة نووية فمن “شبه المؤكد أن تستخدم” لان مفهوم الردع المتبادل الذي يوجد بين الدول المالكة لأسلحة نووية “غير ذي صلة على الإطلاق بالإيديولوجية المتطرفة.”
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة