أقواس
تمُر الذكريات في زمن غلب عليه الجحود والنسيان والسعي بكل ما أوتينا من قوة خلف ملذات الحياة نظراً لما نعيشه من غفلة عن الرحمة والتراحم فيما بيننا حتى يرضى الله عنا كبشر إلا فيما ندر...مرت الذكرى الأولى (تحديداً في 25 نوفمبر) على رحيل أعزاء علينا زملاء العمل الفني الثقافي في نادي ضباط الشرطة (الثقافي الرياضي)،(الفني الموسيقي)،- المغفور لهم /رفعت القادري و عادل محمود وعبدالرحمن الحيدري،وبعدهم رحل الكثير من الأعلام والشخصيات ،رحل الإعلامي عبد القادر خضر بـ11ديسمبر ،والشيخ الفاضل ناصر محمد باسويد.وودعنا الموسيقي أحمد عبدا لله درعان ،وآخرين عليهم رحمةُ ربي وغفرانه آمين اللّهم أمين!فهل كلفنا أنفسنا - وفاءً لهؤلاء الأعزاء - عمل شيً يذكر يُخلد ماتركوه في حياتنا وعلى أقل تقدير السعي لتحسين معيشة ذويهم ؟!!!.. لمَ لا ؟!هل اجتهدنا بجمع تراثهم ؟... وهل ..وهل ..؟! وهل التفتت الجهات ذات العلاقة لعمل شي ٍ كرد ٍ للجميل والوفاء ولو جزء منه؟ عدا (أسرة الدرعان )وما عملت وتشكر على ذلك .وهل ما يُكتب يكفي ؟فلنسأل أنفسنا؟!!منتدى الباسويد أغلق بعد رحيله ،لماذا؟الخضر عبدالقادر رحل وترك إرثاً ثقافياً ولم يحظ حتى بأربعينية تليق بعطاءاته الفنية والصحفية ،رغم كثرة المحبين والمقربين له (عدا إبن الخليدي عصام والنهاري أحمد يوسف) ومن قبله خالد الذكر شكيب عوض ،صال وجال في مختلف الفنون ،إعلامي من العيار الثقيل .أطلقنا العنان للوعود ولم نفِ بها ،فعيب علينا كمبدعين .لا تكفي إقامة الفعاليات وما توصي به،والذي ينتهي بعد ((نجعة القات )).- فهل نصحو من سبات نومنا كأهل الكهف ؟إن كانت لدينا إرادة وعزيمة ونية صادقة ،فماذا نحن فاعلون؟