[c1]سول ترفض عرضا من كوريا الشمالية لإجراء محادثات لتخفيف التوترات[/c]سول /14 أكتوبر/ رويترز : رفضت كوريا الجنوبية يوم أمس الخميس دعوة من كوريا الشمالية إلى محادثات غير مشروطة لتخفيف التوترات قائلة إنها لا تنظر اليها بمأخذ الجدية لانها جزء من «حملة دعائية».وجاءت اللفتة التي صدرت عن الشمال بينما اجتمع مسؤولون امريكيون مع مسؤولين صينيين وكوريين جنوبيين لمحادثات بشأن كيفية تهدئة التوترات في شبه الجزيرة الكورية واقناع بيونجيانج بوقف انشطتها النووية الحساسة.ووصل المبعوث الامريكي ستيفن بوسورث الى الصين أمس الخميس وسيزور اليابان اليوم الجمعة. وتحث واشنطن بكين على بذل المزيد من الجهود لكبح حليفتها كوريا الشمالية.وقالت سول -التي تريد اعتذارا بعد قصف مدفعي كوري شمالي لجزيرة جنوبية قبالة مياه متنازع عليها أودى بحياة أربعة اشخاص في نوفمبر تشرين الثاني- ان دعوة بيونجيانج الى محادثات هي لفتة جوفاء.وقال مسؤول بوزارة التوحيد «سبق لكوريا الشمالية ان أصدرت بيانات في اطار حملة دعائية تجاه الجنوب.نحن لا نعتبر هذا مقترحا جادا للحوار. بل انه حتى لم يقدم بالشكل الصحيح والمناسب».وعرض بيونجيانج للمحادثات اوردته وكالة الانباء الرسمية في كوريا الشمالية التي قالت ان البيان صدر -في خطوة غير معتادة- بشكل جماعي عن الحكومة وحزب العمال الحاكم ومنظمات اخرى في الشمال.وقال البيان «ندعو الى بداية سريعة لمحادثات غير مشروطة بين السلطات التي لديها السلطة الحقيقية والمسؤولية».واشارت الولايات المتحدة الى انه يتعين على كوريا الشمالية ان تتوقف عن استفزاز جارتها وان تعيد تأكيد التزامها باتفاقية وقعت في 2005 وأن تقبل المسؤولية عن هجمات وقعت مؤخرا.وقال المسؤول الكوري الجنوبي ان الشمال أصدر البيان لاغراض داخلية وان بيونجيانج بحاجة الي ان تقنع العالم الخارجي بأنها جادة.ما سنستمر في قوله هو ان الشمال يحتاج الى أن يظهر -ليس بمجرد تقديم عروض للحوار- انه صادق في نواياه في أعقاب سلسلة الأحداث التي وقعت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تحتج لدى فيتنام بشأن اعتداء الشرطة على دبلوماسي أمريكي[/c]واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز :قال متحدث باسم الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة قدمت احتجاجا «شديد اللهجة» للحكومة الفيتنامية بشأن اعتداء الشرطة على دبلوماسي أمريكي.وأضافت اذاعة آسيا الحرة ان كريستيان مارشانت وهو مندوب سياسي في السفارة الامريكية بهانوي تعرض للاعتداء خارج مقر القس الكاثوليكي نجوين فان لي المحتجز تحت الاقامة الجبرية في المنزل.وذكرت الاذاعة ان الشرطة اعتدت على مارشانت حين كانت تمنع الدبلوماسي الامريكي من لقاء لي وهو من كبار المدافعين عن حقوق الانسان في فيتنام.وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية يوم أمس الأول الاربعاء «علمنا بالحادث ونشعر بقلق عميق حياله وقدمنا رسميا احتجاجا شديد اللهجة للحكومة الفيتنامية في هانوي.نعتزم أيضا ان نثير الامر مع السفير (الفيتنامي لي كونج) فونج في واشنطن».وأضاف «الدبلوماسيون يتمتعون بموجب القانون الدولي بحماية خاصة. الحكومة الفيتنامية مسؤولة عن اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع اي هجوم على شخص وحرية وكرامة الدبلوماسيين».وقال لي لاذاعة اسيا الحرة ان مئات شهدوا الحادث أمس الأول الاربعاء في مدينة هيو بوسط البلاد.وقال «قالوا انه (مارشانت) طرح أرضا في عرض الطريق.وخرج القس المريض (63 عاما) من السجن للعلاج في مارس اذار الماضي بعد ان قضى ثلاث سنوات في السجن من حكم صادر عليه بالسجن ثمانية اعوام لادانته بتهمة ترويج دعاية مناهضة للحكومة.وأفرج عن لي بعد ان حث 37 من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الرئيس الفيتامي نجوين مين تريت على الافراج عن رجل الدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتقال أمريكية بتهمة التجسس في إيران[/c]طهران /14 أكتوبر/ رويترز : قالت صحيفة يومية ايرانية يوم أمس الخميس ان السلطات ألقت القبض على أمريكية للاشتباه في قيامها بالتجسس بعد ان دخلت البلاد برا بطريقة غير شرعية.ونشر التقرير الصحفي الذي لم يتسن على الفور التأكد من صحته في صحيفة ايران اليومية المملوكة للدولة والتي لا تعرف بنقل أخبار دقيقة.واذا تأكد نبأ القبض على الامريكية فمن شأن ذلك أن يزيد من التوتر في العلاقات بين طهران والغرب وهي علاقات متوترة بسبب البرنامج النووي الايراني. وقالت الصحيفة انه تم العثور على جهاز للتجسس في اسنان الامريكية المشتبه بها.وذكرت الصحيفة ان الامريكية التي القي القبض عليها هي هال تالايان وانها تبلغ من العمر 55 عاما لكن الصحيفة لم تذكر وقتا لالقاء القبض عليها.والقي القبض على ثلاثة جوالة أمريكيين هم رجلان وامرأة في يوليو تموز عام 2009 بالقرب من الحدود مع العراق للاشتباه في قيامهم بالتجسس.وافرج عن المرأة وهي سارة شورد بكفالة قدرها 500 ألف دولار في سبتمبر ايلول واعيدت الى الولايات المتحدة. وبقي زميلاها في السجن في انتظار المحاكمة التي تأجلت في نوفمبر تشرين الثاني بسبب غياب شورد.
أخبار متعلقة