من قلب الحدث
إن العديد من الصحفيين يعمل دون أن يعي آفاق حريته والحدود التي يجب أن يقف عندها في كتاباته حتى لا يمس حرية الآخرين.لهذا السبب تميز مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عندما أقام ورشة عمل تدريبية اجتمع فيها (60) إعلامياً ومحامياً لتدريبهم ماهية وكيفية (الحماية القانونية للإعلاميين).هذه الورشة انضمت فيها ثلاث هيئات أولها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان والهيئة الأخرى هي مركز حماية وحرية الصحفيين بالأردن وأخيراً مجلس الأبحاث والتبادل الدولي في واشنطن.ورشة تطرقت لمواضيع كثيرة منها المواثيق والعهود الدولية التي وقعت عليها بلدان كثيرة منها اليمن. حيث أن هذه المواثيق والعهود كفلت حرية الصحافة والإعلام وحق الحصول على المعلومة، وتطرقت الورشة بواسطة مجموعة من المدربين الأكفاء على تذكير المحاميين والصحفيين بالقوانين اليمنية التي يجب أن يقف عندها الصحفي عند صياغة وكتابة مادته الصحفية.فأتوه في عمودي هذا إن قانون الصحافة والمطبوعات ليس عائقاً أمام الصحفي وعمله الحر وليس مقيداً له مادام الصحفي متسلحاً بكل العهود والمواثيق الدولية والقوانين المحلية التي تكفل له حقه في التعبير عن رأيه دون المساس بحقوق غيره على ما نصت عليه القوانين والعهود التي جاءت في دستورنا أو في المواثيق الدولية.نعمت عيسى إيميل ([email protected])