ظهر اتجاه جديد داخل الجهة الإدارية، ووزارة الشباب المصرية بعدم حل مجلس إدارة نادي الزمالك، الامر الذي كان يبدو مؤكداً منذ ايام قليلة، وخاصةً بعد تصريحات مسعد ابو الرجال رئيس جهاز الرياضة انه من حق وزير الشباب طبقاً لمقتضيات المصلحة العامة أن يتخذ قراراً بمنح مجلس إدارة نادي الزمالك مهلة جديدة من الوقت لتصحيح أوضاعه، وإزالة أي مخالفات انطلاقاً من حرص الوزير الدائم علي إرساء مبدأ تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والهدوء للحركة الرياضية في مصر.يأتي هذا بعد مقابلة جبهة المعارضة بالزمالك بقيادة إسماعيل سليم النائب، والمندوه الحسيني امين الصندوق لوزير الشباب، ورفضه مطالبهم بالنظر الى المذكرة التي تقدمت الجبهة بها، مطالباً لهم بتقديم إستقالتهم إذا كانوا غير قادرين على تحمل اعباء النادي.هذا ومن المقرر ان يتخذ اعضاء مجلس الادارة المعارضون قراراً جماعياً اليوم بتقديم الإستقالة، بعد تلك التي تقدم بها سيف العماري عضو المجلس، وإعلان عزمي مجاهد عضو المجلس استقالته ايضاً.هذا وقد ظهر إتجاه داخل النادي بعمل إعتصام داخل وخارج النادي إذا تم إتخاذ قرار بحل المجلس في ظل شعور الاعضاء ان مرتضى منصور رئيس النادي هو الخاسر الوحيد من وراء هذا القرار.
