ساركوزي وسينغ بحثا قضايا دولية أخرى إضافة إلى التعاون النووي .
الهند/14 أكتوبر/ رويترز : أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مباحثات في الهند حول التعاون النووي, حيث ينتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية تتولى بموجبها شركة فرنسية إنشاء مفاعلين نووين بالهند. وقال ساركوزي إن الاتفاق مع الهند في هذا الصدد سيعود بمليارات الدولارات على الشركة التي ستتولى التنفيذ. من جهتها أعلنت الهند أن المشاريع النووية تتفق مع القوانين الدولية وإجراءات تشغيل آمنة. وتشير وكالة أسوشيتد برس في هذا الصدد إلى أن الهند تسعى لبناء عشرين مفاعلا نوويا لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، قائلة إن هناك أربعة مفاعلات تحت الإنشاء بالفعل. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن من المقرر أن يتم توقيع إطار عمل سوف تطلب من خلاله شركة «نيوكلير باور كوربريشن أوف إنديا» الحصول على مفاعلات للماء الثقيل من شركة «أريفا أس أي» الفرنسية بعد المباحثات. وذكرت تقارير إعلامية أن كلا من المفاعلين اللذين سيجري بناؤهما في ولاية ماهاراشترا بغرب البلاد سوف يكلف نحو أربعة مليارات دولار. كما تركز مباحثات ساركوزي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على الإصلاحات الهيكلية لنظام النقد الدولي من خلال مجموعة العشرين التي ترأسها فرنسا حاليا. يشار إلى أن ساركوزي وصل إلى الهند السبت الماضي برفقة وزيري الدفاع والخارجية ونحو ستين من رجال الأعمال. ولا يتوقع إبرام اتفاقيات عسكرية خلال الزيارة ، لكن ساركوزي -حسب أسوشيتد برس- يسعى إلى إبرام عقود تصدير معدات عسكرية للهند لصالح شركات فرنسية.وفي هذا السياق تتفاوض شركات فرنسية على تحديث طائرات ميراج 2000 الموجودة لدى القوات الجوية الهندية, إضافة إلى تصنيع صواريخ قصيرة المدى.