ذمار/ سبأ:نفذ برنامج الإيضاحات الزراعية بمشروع تطوير الزراعة بوادي زبيد – تهامة , مؤخرا أنشطة تدريبية وإيضاحية حول تقنية صيانة بذور المحاصيل وإدارة بساتين محاصيل المانجو والتطعيم استفاد منها عدد كبير من المزارعين وممثلي جمعيات مستخدمي المياه في مناطق وادي زبيد .حيث تم خلال هذه الأنشطة تدريب المشاركين وتزويدهم بمهارات علمية قابلة للتطبيق تحت ظروف عملهم وبيئاتهم الاجتماعية ونظمهم المز رعية كما قام البرنامج بتوزيع شتلات مانجو من الأصناف الجديدة المحسنة التي تتفوق من حيث الخصائص الإنتاجية والكمية والنوعية على الأصناف التقليدية في مناطق الوادي والتي من المتوقع أن تحدث تطورا نوعيا في زراعة وإنتاج وتسويق المحصول الاقتصادي الهام على مستوى البلاد.وأوضح منسق مكون تطوير تهامة بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي المهندس معين الجر موزي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن البرنامج قام خلال الموسم الزراعي الحالي بتنظيم أيام حقلية توعوية للمزارعين في مناطق وادي زبيد بتهامة تضمنت تعريف المزارعين بعدد من تقانات البحوث الزراعية الخاصة بالأصناف المحسنة عالية الغلة لعدد من المحاصيل السائدة في الوادي وكذلك بعض العمليات والممارسات الزراعية المطورة الخاصة بل تلك المحاصيل وأصنافها المتميزة مشيراً إلى أن الأيام الحقلية تمت بمشاركة مجموعات كبيرة من المزارعين الذين تنفذ الحقول على أراضيهم وبمشاركتهم أو المقيمين بجوار مواقع تنفيذها بالإضافة إلى مسئولي وأعضاء الجمعيات مستخدمي المياه التي قام بتشكيلها مشروع تطوير الري في مناطق وادي زبيد المختلفة.وأضاف بأن المشاركين في الأيام الحقلية تمكنوا من مشاهدة مستوى أداء التقانات البحثية الزراعية الجاري تنفيذها في حقول المزارعين والتي جرى إنشاءها في بداية الموسم الزراعي والتعرف على الخصائص والمميزات التي تتصف بها حيث ضم كل حقل التقانة البحثية المطورة جنباً إلى جنب مع ممارسة أو تقانة المزارع الموازية المناظرة لها.لافتاً إلى أن عملية استنباط مثل هذه التقانات البحثية قد استغرق عدة مواسم زراعية من الأنشطة التجريبية في المزارع البحثية وعدداً آخر من مواسم الاختبارات في حقول المزارعين استمرت بمجموعها لسنوات عديدة حتى تم التواصل إليها أو استنباطها بصورتها النهائية عند التأكد أو التحقق من الثبات النسبي للصفات والخصائص المرغوبة والتي قد تتمثل بالإنتاجية العالمية أو كمية العلف الناتج أو تأقلم الأصناف مع الظروف المحلية أو مقاومة الآفات و الظروف المحلية أو مقاومة الآفات و الظروف القاسية كالجفاف أو ملوحة التربة وغيرها من الصفات الأخرى.
