من أعمال القمة ال (31)لمجلس التعاون الخليجي
أبوظبي / متابعات :أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اختتام أعمال القمة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها ابوظبي في قصر الامارات يومي 6 و7 من ديسمبر 2010 .وقال في كلمة في الجلسة الختامية « ندعو الله العلي القدير أن يمن على خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك الملكة العربية السعودية الشقيقة بالصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي اجريت لجلالته» .وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة قد القى كلمة رحب فيها باخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد قمتهم الثانية والثلاثين المقبلة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وذلك وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وبرغبة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.وتقدم الأمير نايف بالشكر إلى رئيس دولة الإمارات والى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والى حكومة وشعب دولة الامارات على حسن التنظيم وكرم الضيافة وحكمة صاحب السمو رئيس الدولة في ادارة اعمال جلسات القمة وما أسفرت عنه من قرارات تخدم شعوب دول المجلس وتحقق الامن والاستقرار في المنطقة. كما تلا الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود برقية من خادم الحرمين الشريفين موجهة الى قادة دول المجلس قال فيها : إنكم وأنتم تجتمعون اليوم لما فيه الخير ـ إن شاء الله ـ لدول وشعوب منطقة الخليج ، وقد غاب عن أخيكم أكرم لقاء ، وأجلّ أمانة ، تجاه شعوبنا إلا أنها في نفسي ماثلة تستمدُ مسؤوليتها من ديننا ، وعروبتنا ، ومصالح أمتنا العربية والإسلامية/..واضاف خادم الحرمين الشريفين : إننا وإن كنا نتطلع جميعاً إلى تحقيق أهداف ، وغايات شعوبنا ، فإني وإن غيبّ وجودي بينكم عارض صحي ، إلا أني حاضر معكم روحاً مشاركاً معكم أمال وأهداف مسؤولياتنا التاريخية راجياً من الله العلي القدير أن يوفقكم في مسعاكم ، وأن يعينكم ـ جل جلاله ـ بعون من عنده .