
خيرات في سراب
في بلد تجود بالخيرات والموارد المهولة إلا أن أغلب ساكنيها يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون لأدنى الخدمات الأساسية في ظل صمت و تقاعس الحكومة عن أداء واجباتها بالشكل المطلوب والذي يليق بتضحيات شعب مسحوق بالأزمات يتجرع مرارة الجوع وسط عجز حكومي مقيت.. الم تكتفوا من لعب دور المتفرج الصامت؟!
ألا يكفيكم رؤية المواطن وهو يتجرع كل تلك المآسي والمعاناة وهو ينتظر منكم الإصلاحات التي عُهد إليكم القيام بها؟ !
نقطة نهاية
اذا وجدت النوايا الصادقة الحقيقية للإصلاحات الاقتصادية والتعليمية والصحية...واتخذت القرارات المنقذة العاجلة، لوجدنا ولادة حكومة تسارع إلى إيجاد المعالجات الناجعة للأوضاع المزرية.