
يعيش الإنسان ويموت وهو على أمل أن تتحقق أحلامه، لكن بالنسبة لي، فقدت الأمل منذ فترة طويلة. حاولت التأقلم مع الواقع، الواقع الذي لم أكن ألوذ به إطلاقًا. لكن الحياة تجول بنا في طرق لم نكن نود السير بها.
أتذكر جيدًا عندما كنت طفلة، كتبت بكل براءة “الحياة صعبة للغاية”. لم أكن أعي ما كتبت في ذلك الوقت، لكنني متأكدة أنني كنت مستلهمة لما أكتبه حرفًا بحرف. وكنت أرى واقعي المستقبلي!
الآن، وأنا أكتب هذه الكلمات الصادقة، متأكدة أنني كنت طفلة ذكية تقرأ المستقبل بوضوح. كنت أعلم جيدًا أن الأحلام لن تتحقق بسهولة، ولن تكون الحياة وردية بألوان الزهر والبنفسج.
أنا فخورة بنفسي لأنني محاربة شرسة لا تخاف من مواجهة واقعها ولا تتعلق بالأحلام الزائفة. أفخري بنفسك، عزيزتي الصامدة، في هذه الظروف القاسية على المرأة خاصة والإنسان عامة.
اصنعي واقعك الخاص، مهما كانت أحلامك صعبة التحقيق، فلا تيأسي.