نظم للعمل المؤسسي على أصوله بعد أن وصلنا إلى مرحلة يعتبر فيها العمل المؤسسي من النسيان أستطاع بكل ما يمكن أن يجد عملاً ملموساً على أرض الواقع كيف لا وهو قد أتى في مرحلة من أصعب المراحل التي مرت على الوطن فاستطاع بحنكته وقيادته المتمكنة بالخروج من المرحلة الحرجة لمحافظة عدن إلى شيء من الاتزان وتجاوز العواصف والأعاصير بعد أن قد أُصبنا بخيبة أمل وكنا نظن أن لا يمكن لعدن أن تتجاوز ما ألمَّ بها من انفلات وتوتر جعلت الحليم حيرانا.
لا أتحدث هنا على أن الأمور مستقرة والوضع على أحسن ما يرام نعم فعدن لاتزال تحتاج إلى الكثير ولكن الحمد لله بوادر الخير بدأت تظهر وما تبقى من اشكاليات والتعسفات ليس المحافظ هو من يتحمل الأمر فقط وعليه تصليح جميع الأمور وتحسين الأوضاع بل الكل معني في انتشال عدن من هذا التردي وما رجل إلا برجال واليد الواحدة لا تصفق.
حقيقة كتبت كلماتي لإعطاء أهل الفضل فضلهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله خصوصاً بعد أن أصبحنا في زمن لا تُذكر إلا الاساءات والتركيز على ما كل هو خطأ والبحث فقط على السلبيات وانتظارها حتى نقوم بعمل منها زوبعة وقضية دون ذكر الإيجابيات والتحسينات.
شكراً وحيد نعم شكراً من أعماق القلب أوصلها إليك فبفضل الله عز وجل ومن ثم أنت ومن حولك من الرجال المخلصين بدأت عدن تعود رويداً رويداً إلى سابق عهدها نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا فنسأل الله أن يثبتك على ما تقوم به وسر إلى الأمام ونحن معك بإذن الله.