وبين ارادة الشعب المصري العظيم ومتطلبات الامن القومي وبأسم الشعب يتم عزل الرئيس مرسي العياط ووضعه في السجن بتهمة التخابر مع ( حركة حماس وقتل المصريين ) فتنكشف فصول المؤامرة الاخوانية علي شعبنا الفلسطيني في غزة الحبيبة والتي باتت مكشوفة وواضحة وضوح الشمس حيث الخيانة الكبرى والعدوان بحق الشعب الفلسطيني والإجرام من قبل مليشيات حماس وحكمها الزائل في غزة ومليشيات اخوان مصر وتأمرهم من اجل السيطرة الاخوانية على مصر والتي انكشفت فصولها ..
بين تلك المؤامرات تبرز حقبة الاستجداء الامريكي المذل والاستحواذ علي الشعوب المناضلة من اجل حكم بساطير المليشيات السوداء علي حساب كرامة المواطن المسحوق صاحب الثورة الحقيقية التي سرقتها عصابات الاخوان للنيل من صمود حركة الجماهير والاتجار بكرامة الامة.
ان التاريخ لن يرحم مرسي العياط ولا قيادات حركة حماس ومليشياتها المسلحة والتي نفذت عمليات قتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني والشعب المصري.
فلسطين والشعب الفلسطيني وكل الشرفاء في العالم يقفون اليوم الى جانب الشعب المصري في مواجهة الارهاب الاسلامي والتستر وراء الدين.
المعركة ضد الارهاب معركة واحدة سواء في تونس او غزة او السودان او مصر في مواجهة التآمر الامريكي مع الاخوان على مشروع وحدة الموقف العربي في مواجه مخاطر المستقبل وفرض اجندات خاصة وسرقة جهود الثورة السورية لتجارة الاخوان والتآمر على مصالح المواطن وأمنه القومي.
ان ارادة الشعب المصري العظيم في يوم البيعة الكبري كانت ارادة الفعل المتواصل الذي نتمنى ان نراه ويتواصل في كل الساحات العربية وفي غزة الصامدة للتصدي للارهاب ومن يسرقون الدين ويتاجرون بالشعوب وأصحاب الفتن السوداء والمرتزقة والمتآمرين على الاسلام والمسلمين ..
تلك الصورة التي نراها اليوم صورة تواصل الاجيال والقيادة من جيل الي جيل ومن معاناة الشعوب ومن بين الجماهير المناضلة صانعة الثورة تولد القيادة ومن تلك الارادة الصلبة تواصل الجماهير المصرية العظيمة ( البيعة الكبرى للفريق عبد الفتاح السيسي ) للاستمرار في اجتثاث بؤر الارهاب في ربوع سيناء الحبيبة وصولا الى غزة البطلة الصابرة من اجل وطن حر ومن اجل كرامة الانسان العربي الثائر ومن اجل مستقبل مشرق لشعبنا بعيدا عن الارهاب ومنظري الاسلام السياسي وعقليات التعفن والرجعية ومن اجل مستقبل مصر العروبة والتاريخ والحضارة والدولة المدنية ..
انها ارادة الجماهير صانعة الثورة والتي عزلت مرسي المخلوع تستمر تلك الارادة الجماهيرية لضرب بؤر الارهاب وكل المجموعات الخارجة عن القانون والتي تتستر وراء الدين وتقوم بقتل المواطنين بدم بارد ..
انها ارادة القيادة التاريخية التي تؤمن بأن مصر التاريخ هي حاضنة العرب والعروبة وتؤمن بأن الانتصار يأتي من خلال وحدة الموقف العربي وتكريس روح المحبة والسلام والسلم الاهلي والاجتماعي ..
تحية الى ابطال مصر .. ابطال القوات المسلحة والشرطة وتلك الحشود البشرية الذين يرفضون ان يكونوا عبيدا والذين تربوا في مدرسة عبد الناصر والضباط الاحرار .. هكذا عرفتكم الفالوجة الفلسطينية وهكذا عرفتكم القناة وكنتم اسودا في الميدان .. دافعتم بشرف عن فلسطين والآن سنواصل الدفاع عن فلسطين بكل اصرار وعروبة وسنحمي العمق القومي المصري والفلسطيني من مخاطر الارهاب والدمار للشعب الفلسطيني والمصري ..
عاشت ثورة مصر العروبة والتاريخ ..
والمجد لك يا شعب الكنانة يا صانع المعجزات ..
المجد لشعب فلسطين الصامد في مواجهة الارهاب والعدوان والاحتلال الاسرائيلي..
تحية الى الفريق عبد الفتح السيسي وتحية الى جيش مصر العظيم حامي الثورة .. وحامي ارادة الجماهير
* رئيس تحرير جريدة (الصباح ) الفلسطينية