وثانيا أتقدم نيابة عن أخوتي في اللجان الشعبية، الذين رفعوا رؤوسنا إلى عنان السماء، بتضحياتهم الجسام، والتي تكللت بالنصر على من أعتدى عليهم ..نتقدم بالشكر والثناء والعرفان، لكل من دعم اللجان، بالمشاركة في جبهات القتال، ومن دعم بالمال، بالكلمة وحتى بالمشاركة الروحية، إذ لابد من أعطاء كل ذي حق حقه.
ومن هنا فأن دعم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي,سابقا (حينما كان نائبا ) ولاحقا عندما صار رئيسا يستحق الشكر والثناء والعرفان, فالرجل بطبعه هادئ, ومتزن وغير مبالغ وأسم على مسمى,وقد كان سندا قويا للجان ونرجو له التوفيق والسداد في كل ما يصبو إليه.
كما ان وقوف المناضل محمد علي احمد إلى جانب اللجان،كان له أثر واضحا في قلب الموازين، فقد شحذ الهمم، باتصالاته الكثيرة إلى كل القوى ألخيرة في مديرية لودر وخارجها، داعيا الجميع، ان هبوا هبة رجل واحد, في الوقوف إلى جانب اللجان ومن يقف في صفها، فكان له ما أراد،فا الرجل صاحب موقف، ويحسن اتخاذ القرار، في الوقت المناسب.
وجاء تعيين المحافظ العاقل في وقته.حيث أسهم الرجل ووقف موقف الرجال واتخذ من لودر مقرا لعمله في أحلك الظروف ولم يتوار أو يتخذ عدن مقرا لأقامته،بدلا من زنجبار!!!! وشارك الرجل مشاركة فعالة بشهادة الجميع، حقا ان الرجل أسم على مسمى,والرجال مواقف.
أعرف مسبقا ان هذا الكلام لن يعجب البعض، لكنني أقول بالفم المليان،كفانا تشرذماً، وخلافات،ومماحكات لا تخدم قضيتنا العادلة، فالسعي إلى لملمة الشمل هو الطريق الأمثل، لأعادة أرضنا وحقوقنا، وكفى ما قد خسرنا من أرض ورجال دوله وفكر وسياسة، فقد فقدنا قحطان وفيصل ومحمد علي هيثم و ضحايا الطائرة يوم صنفوا يمين رجعي !!!!! وفقدنا المناضل والفدائي سالمين ومن معه وحوله لأنهم صنفوا يسار انتهازي!!!!! وفقدنا خيرة ضباط الجيش يوم صنفوا (شلة العقداء)!!!! .ووصلنا إلى محطة الزمرة والطغمة, ومن بعدها إلى النفق المظلم، بأبو دبة وفيللا وشوية أثاث!!!!! وبعدها إلى الشتات, فهل من عاقل ومتعظ!!!.
بعد هذا الذي حصل ينبغي الا نقبل بأي تصنيفات مزاجية جديدة، وينبغي ان نحافظ على الجميع، أكانوا في السلطة أو خارجها،هذا إذا كان التصالح والتسامح، صادقاً وحقيقة، والنفوس صافية من الشوائب، ولا بد من القبول بالأخر أيا كان رأيه دون إقصاء، فالوطن يتسع للجميع يا سادة حفظكم الباري !!.