بحق الله العادل أصلحوا أوضاع هؤلاء ( الغلابة) وامنحوهم كل الاهتمام الذي يستحقونه كي نهنأ بحياة إنسانية كريمة تحفظ لنا آدميتنا ولا تنسوا أن النظافة من الإيمان كما قال الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .. وعلينا أن نستفيد من تجربة توقفهم ونبارك أي جهد أو نشاط لهم في يومياتنا بالكلمة الطيبة والتكريم الدائم والمستمر والدخل المعقول الذي يرسم الابتسامة والفرح في نفوسهم الطيبة البسيطة.
لقد تحولت الشوارع والأزقة والحارات وفي فترة وجيزة جداً إلى جحيم حقيقي وموت مؤكد ارتسم في أعماقنا وبشكل دراماتيكي مخيف أعادنا إلى ما قبل التاريخ وبدايات تكوين الحضارات الإنسانية هنا وهناك.
لذلك لابد من الاستمرار في تحسين مستوى حياة هؤلاء العمال الذين يعملون بكد ومثابرة ويشتغلون ويتوهجون نوراً وعرقاً وحماسة من اجل أن ننعم نحن ببيئة نظيفة وأجواء ومناخات صحية ورائعة لا تنغصها شائبة.
لهؤلاء العمال المخلصين أوجه التحية والتقدير وأقول لهم بكل صدق واحترام.. انتم شريحة مهمة وفاعلة في نسيج حياتنا وزمن ( التهميش) و ( الافتراء) على الغلابة والبسطاء انتهى فابدؤوا صفحة نحو اليوم الأجمل.