كما إن الحادث الإجرامي البشع حمل في (مضمونه) رسائل عديدة للقيادة السياسية في البلاد ولحكومة الوفاق ، بات من غير المستعصي إدراك وفهم (معانيها)، كمتابعين (قريبين) من فعائل «الإرهاب» القاعدي النكراء ، وخاصة منذ يوم 22 فبراير -شباط الماضي إلى ما شاء الله تعالى
لقد أكدت في مقالات سابقة أن مسؤولية اجتثات هذه الآفة الخطيرة تقع على الجميع ودون استثناء ، وأننا كمتطلعين لبناء يمن جديد ، خال من كل العوامل والمسببات المعيقة لعجلة التنمية وسلاسة دورانها، يجب علينا ان نلتف جميعا حول القيادة السياسية ممثلة برجلها الأول و(الأمين) و(المؤتمن) المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وان ندعمها ونؤازر جهودها كل في مجال اختصاصه، وموقع تأثيره ، طالما واستقرار الوطن يهم الجميع!
وكإعلام حر ومستقل ، ينبغي تعريف الناس بالانعكاسات السلبية التي تخلفها الأعمال الإجرامية على الصعيدين الوطني والدولي!
هذه الدعوة أوجهها لمن لا يروقُ له ، أن يرى الناس ، يقتلون دون ذنب ارتكبوه!
فقتلُ النفس البريئة محرم ومجرم وضعا وشرعا ..فلا يجوز القتل لمجرد تصفية (حسابات) ومن أي نوع ، مع (الفرقاء) السياسيين أو..أو..
طبعا ؛ سنتابع عن قرب ، ما ستتوصل إليه الأجهزة الأمنية ، في كشفها-لاحقا- لمن يقفون وراء هذا العمل الجبان والغادر!
وسنكون سندا لهم ، بعون الله تعالى ، طالما والمهمة إنسانية بالدرجة الأولى ، وتهم كل ذي ضمير (حي) -أكررها للمرة الثانية-!
والى قائد مسيرة الإصلاح الوطني الأعم .. فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه هادي رئيس الجمهورية ..اعلموا إننا نساندكم ، ونمدُ أيدينا -إليكم- جنبا إلى جنب ، مع كل الأيادي الطيبة ، لإنقاذ الوطن ، من السقوط ، في مستنقع الإرهاب !
والله على ما نقول شهيد.
* نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية للصحافة والإعلام