وكمتابع قريب ، وقارئ لبيب ، لتلك القرارات الرئاسية ، أرى أن لا عجب ولا غرابة فيها ، طالما وهي تخدمُ قطاعا واسعا ، من أبناء الشعب اليمني ، وتلبي المصالح العليا للوطن ، من شرقه الى غربه ، ومن جنوبه الى شماله .. بل وتنسجمُ مع طبيعة الاوضاع الراهنة والعصيبة، ولا يزال الأوفياء (مصممين) على اجتثاث كلِّ رواسب الامس القريب بعنفوان الشباب الذي لا ولن يهمد أو يكل ، إلا بعد ان تتحقق كل التطلعات والطموحات المشروعة ، في وطن ، خال من كل اسباب وعوامل التخلف التي ورثناها طيلة الاعوام الثلاثين الماضية!
نعم ؛ كانت ولا تزال كل القرارات الصادرة ، منذ ان تولى المشير الركن عبدربه منصور هادي رئاسة الجمهورية ، محط اهتمام واعجاب كل المتطلعين لغد افضل وازهر لكل اليمن وبدون استثناء ، إلا اولئك (المنزعجين) الذين جاءت تلك القرارات لتقوض من مصالحهم ، وتحد من عبثهم، وتوقف نزيف استهتارهم بقدرات الامة!
فهم يرون فيها تقريبا لساعة رحيلهم ، عن المشهد السياسي ..فكيف يستحسنونها وهي كذلك؟
هم يرون ، ان الوطن ، لن يكون معافى إلا بتسلطهم وهيمنتهم وتسيدهم للمشهد (السياسي) العام !
غير عابئين بآمال وطموحات واماني ابناء الشعب اليمني ، طالما وهي لا ترضي غرائزهم المريضة ، في الاستحواذ على كل شيء!
سلامات أبا (جلال)!
المحاولة الاجرامية اليائسة التي حاول (العابثون) بحاضر ومستقبل الوطن ، ان يكون لكم النصيب الاكبر فيها ظهيرة الثلاثاء ، امام بوابة مجلس الوزراء ، بالعاصمة صنعاء ، شهدت على مدى القبح والخساسة والجبانة التي تختزنها نفوسهم المريضة الامارة بالسوء!
فحمدا لله على سلامتكم -ايها القائد العسكري الهمام - يا سيادة اللواء الركن محمد ناصر احمد ..وانها المرة السادسة التي تخيب فيه تلك العمليات الاثمة التي يراد منها اخراجكم عن المشهد (العسكري) والى غير رجعة .. ولكن الله خيب أمالهم المرة تلو الاخرى ، ولن ينالوا منكم طالما وارادة الله فوق الجميع ..ولا نامت اعين الجبناء
والمجد والخلود لكل الشهداء
نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية اليمنية للصحافة والاعلام