
رحل عنا، تاركًا وراءه ذكريات جميلة وآثارًا أدبية رائعة. كان صديقًا مخلصًا، وأستاذًا نجيباُ، وشاعرًا ألمعياً وسيظل خالداً في ذاكرتنا أبدًا.
المغفور له بإذن الله تعالى الصديق الأكاديمي والشاعر النير الاستاذ “كريم سالم الحنكي” ترك وراءه إرثًا فنيًا وأدبيًا لا يُنسى، وروحًا من الجمال والعمق في شعره.
كان الشاعر الراحل “كريم” شاعرًا متميزًا، له بصمة فنية واضحة في الشعر اليمني. ترك لنا شعره كتراث أدبي لا يُنسى، وترك بصمته الفنية على قلوب الناس.
وفي هذه اللحظة الحزينة، نتذكره منذ مولده في مدينة عدن، وقد تربى في بيئة ثقافية غنية. حصل على تعليمه الجامعي في الأدب واللغة الانجليزية، وبدأ مسيرته الأدبية في وقت مبكر.
لقد ترك الشاعر “كريم” مجموعة من الأعمال الشعرية التي تُعتبر من أهم الأعمال الأدبية في اليمن، والتي من أشهرها:
- ديوان شعر “أغاني الحب والوطن”: ديوان شعر يحتوي على مجموعة من القصائد التي تتناول موضوعات الحب والوطن.
- ديوان شعر “أشجان وأحلام”: ديوان شعر يحتوي على مجموعة من القصائد التي تتناول موضوعات الحب والشوق.
- ديوان شعر “أوراق الشجر”: ديوان شعر يحتوي على مجموعة من القصائد التي تتناول موضوعات الطبيعة والحياة.
هذة الأعمال تظهر جانبًا من شخصيته الشعرية التي تمزج بين مشاعر الحب والشوق والطبيعة والحياة، في إبداعات شعرية تُعتبر من أهم الأعمال الأدبية في اليمن، خاصة ديوان “أغاني الحب والوطن” الذي يُعتبر من أهم الأعمال الشعرية له.
في هذه اللحظة الحزينة، ونحن نتذكر إرثه الأدبي والثقافي، ندعو الجهات المعنية «وزارات الثقافة والتربية والتعليم والجامعات والمراكز الثقافية»، إلى الاهتمام بدواوينه من خلال نشرها في شكل كتاب إلكتروني، والعمل على تنظيم ندوات ومحاضرات حول إرثه، وإنشاء قاعة أو مركز ثقافي باسم الشاعر الراحل “كريم الحنكي”، ومنهجة دواوين الشاعر في المدارس والجامعات.
نأمل أن هذه الجهود ستساهم في تعزيز إرث الشاعر الراحل كريم الحنكي، وتعزيز الثقافة والفن اليمني.