محافظ شبوة يدشن امتحانات القبول في كلية الطب والعلوم الصحية

عتق/14 أكتوبر/ خاص:
دشّن محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير، ومعه رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق سريع باسردة، امتحانات القبول والمفاضلة للعام الدراسي الجامعي الجديد بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة شبوة، وسط أجواء تنظيمية متميزة واستعدادات مكثفة عكست مستوى الجاهزية العالية لدى إدارة الجامعة.
واطّلع المحافظ بن الوزير، من رئيس الجامعة وعمادة الكلية، على مستوى التحضيرات والإجراءات الفنية والتنظيمية المتبعة في تنظيم عملية القبول، وآلية المفاضلة المعتمدة، لضمان الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، والذين ينتمون إلى مختلف المحافظات اليمنية، ما يعكس الثقة المتزايدة بالجامعة والبيئة التعليمية في محافظة شبوة.
وأشاد المحافظ بالمستوى العالي من الجاهزية والتنظيم الذي لمسه في سير الامتحانات، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها رئاسة الجامعة وعمادة الكلية، لتوفير بيئة مناسبة وآمنة لخوض الامتحانات. كما رحّب بجميع الطلاب والطالبات القادمين من مختلف المحافظات، مؤكدًا أن المقياس الحقيقي للقبول هو الكفاءة العلمية، والتفوق الأكاديمي، والقدرة على التميز في المجال الطبي الحيوي.
وفي سياق حديثه، جدد المحافظ عوض بن الوزير التأكيد على دعم السلطة المحلية الكامل والمستمر لجامعة شبوة، باعتبارها الصرح التعليمي الأول في المحافظة، والنواة الأساسية للتنمية البشرية وبناء المستقبل الأكاديمي والمجتمعي لشبوة، مشيرًا إلى أن دعم التعليم الجامعي يمثل أولوية استراتيجية في برنامج عمل السلطة المحلية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة شبوة الدكتور توفيق باسردة، أن الامتحانات تسير وفق معايير دقيقة وعادلة، تضمن اختيار أفضل الكفاءات، مشيرًا إلى الإقبال المتزايد على كلية الطب يعكس الثقة الكبيرة بالجامعة وحرص الطلاب على الالتحاق بها، بما تمثله من مكانة علمية مرموقة على مستوى الوطن.
شارك في فعالية التدشين وكيل المحافظة المساعد سالم عبدالله الأحمدي، ونوّاب رئيس الجامعة الدكتور محمد المطهري، والدكتور خالد بن سريع، الدكتور علي ناصر الذيب مدير عام الصحة والسكان، مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة حسين الرفاعي، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور علي عوض بن حبتور، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والقيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
في سياق آخر، أكد محافظ محافظة شبوةابن الوزير، أن عام 2026م سيكون عامًا حافلًا بالخير للمحافظة، وسيشهد نقلة نوعية في مسار المشاريع الاستراتيجية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ بن الوزير للدورة الاعتيادية للمكتب التنفيذي لشهر يوليو من العام 2025م ، وخلال الاجتماع، أوضح المحافظ بن الوزير أن تواجده خارج المحافظة جاء في إطار تعزيز التعاون والتنسيق لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، بالتعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وشدد المحافظ على الجهات المختصة والدائرة الفنية، بأهمية تعزيز التنسيق والبدء في إعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع، كلٌّ في نطاق اختصاصه، على مستوى المحافظة، مع التركيز على المشاريع الاستراتيجية التي تلامس تطلعات المواطنين، منوها إلى أن قطاع الأشغال والطرق، حظي بدعم سخي من الأشقاء في الإمارات لتنفيذ مشاريع بتكلفة تُقدّر بحوالي 10 ملايين دولار.
وأوضح المحافظ بن الوزير أن المشاريع الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب الحكومي فحسب، بل سيكون للقطاع الاستثماري حضور فاعل، لاسيما في القطاع الصناعي، وهو ما يتطلب سرعة استكمال الإجراءات المتعلقة بإنشاء المنطقة الصناعية. ونوّه إلى أن المحافظة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لإقامة صناعات متعددة، خصوصًا في مجالات الأسمنت والثروة السمكية وغيرها من الصناعات التحويلية، مشددا على أن هذه الجهود المحققة تحتاج إلى مساندة فعلية من كافة الجهات المختصة.
وأشاد المكتب التنفيذي بجهود المحافظ بن الوزير، وما حققه من تعاون وتنسيق مع الأشقاء في دولة الإمارات، لاعتماد مصفوفة من المشاريع التنفيذية، معبرًا عن تقديره للدعم السخي والمتواصل من القيادة والشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
كما استعرض المكتب التنفيذي خلال دورته الاعتيادية عددًا من التقارير، أبرزها تقرير مكتب المالية بشأن مستوى تحصيل الموارد المالية خلال النصف الأول من العام 2025، والذي استعرض مستوى التحصيل والتحديات التي واجهت المكتب، مشددا على ضرورة التزام الجميع بالقيام بمسؤولياتهم، وضبط عملية تحصيل الإيرادات المالية المستحقة وتوريدها إلى أوعيتها في البنك المركزي .
كما ناقش المكتب التنفيذي تقارير نشاط عدد من المكاتب التنفيذية للنصف الأول من العام 2025م، وفي مقدمتها تقارير مكاتب الثقافة والسياحة والآثار والمتاحف، والهيئة العامة للكتاب، الإدارة العامة لتنمية المرأة، والهيئة العامة لفرع حماية البيئة، مشيدًا بما تضمنته تلك التقارير من إنجازات، وموجهًا باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجاوز التحديات، ومُوصيًا بإعادة تفعيل برنامج «شاعرة شبوة» لما له من أهمية في تعزيز النشاط الثقافي بالمحافظة.
وأشاد المكتب التنفيذي بالمحافظة بالجهود المتميزة التي بذلها مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة، الدكتور طه باكر، والدور الفاعل الذي اضطلع به في اعتماد مشاريع تنموية بيئية تقدر قيمتها بحوالي ستة ملايين دولار. وتستهدف هذه المشاريع عددًا من مديريات المحافظة، وهي بيحان، ومرخة السفلى، ونصاب، ورضوم، وتشمل تدخلات استراتيجية في قطاعات المياه، والزراعة، والطاقة المتجددة، والصرف الصحي، بما يسهم في تعزيز واقع البنية التحتية البيئية وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في تلك المديريات.
واستهل المكتب التنفيذي دورته الاعتيادية بقراءة الفاتحة على الفقيد أحمد علي الجبيلي مدير عام فرع بنك التسليف الزراعي بالمحافظة، ثم استعرض محضر اجتماعه السابق، ومستوى تنفيذ القرارات الصادرة عنه، ووافق عليه.