في ظل التحديات التي تواجهها مصلحة الهجرة والجوازات عدن، ظهر العميد نصر الشاؤوش كقيادي فني مهني رائد في مجاله، يبذل جهودًا مضنية ومتميزة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتجده نموذجًا للقيادة الفعّالة والمتفانية في مجال تخصصها العلمي.
بعد أن قضى فترة طويلة في العمل، عين العميد الشاؤوش مديرًا عامًا لمصلحة الهجرة والجوازات عدن، حيث استطاع خلال فترة وجيزة تحسين آلية التعامل في المصلحة وتخفيف معاناة المواطنين، والتي تعتبر مثالاً يحتذى به، لامتلاكه مهارات ومؤهلات عالية، باذلا جهودًا بارعة تتميز بالإيجابية والتفاؤل، وتساهم في تحسين الواقع وتحقيق التغيير الإيجابي.
والسؤال يبقى مفتوحًا للنقاش والتفكير الجمعي لتأكيد ما مفاده أننا جميعًا نلعب دورًا هامًا في تحقيق التغيير الجمعي المطلوب.
وكذلك علينا أيضًا ألا ننسى أن التغيير الإيجابي لا يأتي من شخص واحد، بل يأتي من العمل المشترك والتعاون بين كافة الأطراف.
هذا هو الدرس الذي يمكننا استخلاصه من تجربة العميد الشاؤوش، وهو درس يبقى معنا دائمًا.
في حوار معه، أكد على أهمية وجود رئاسة المصلحة في العاصمة المؤقتة عدن، لضمان استمرارية العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على ضرورة السماح للعاصمة المؤقتة عدن بإصدار تأشيرات دخول للأجانب، مثل ما يتم في محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت، مشيرًا إلى التعاون الكبير من وزير الدولة محافظ عدن، ومدير أمن عدن.
هذا الحوار يظهر العميد نصر الشاؤوش كقائد إصلاحي يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ويؤكد على أهمية وجود رئاسة المصلحة في العاصمة المؤقتة عدن.
ولتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين، تمنى العميد الشاؤوش من رئاسة المصلحة توفير دفاتر الجوازات وإعطاء الأولوية في إنجاز ذلك للمرضى خاصة، ولعامة المواطنين الذين نتمنى عليهم استيفاء كافة وثائقهم لتسهيل مهام كوادر المصلحة الذين يبذلون جهودًا طيبة في سبيل استكمال المهام المنوطة بعملهم بكل اقتدار وشفافية.
دعوة نوجهها إلى المعنيين بالأمر لتحقيق تلك التطلعات لتحسين الأداء في هذا المرفق الحيوي والهام الذي يخدم أبناء الوطن من مختلف المحافظات.. فهل يتحقق ذلك؟
في هذه العجالة نقدم أصدق عبارات الشكر والتقدير للعميد الشاؤوش، ولكافة الضباط والجنود والموظفين بالمصلحة، على جهودهم الكبيرة، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية.