يوم الخميس الماضي التقاني في مكتبه الأخ المناضل الأستاذ علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي على ضوء موعد رتبه الأخ الأستاذ عيدروس باحشوان رئيس نقابة الصحفيين والزميلة العزيزة الأستاذة نادرة عبد القدوس.
والحقيقة لقد سرني هذا اللقاء كثيرا، فقد وجدت في الأخ الكثيري حفاوة وتلقائية واهتماما ملحوظا بالموضوعات المختلفة خاصة وعامة.
فلقد وجه بما طلبته منه الجهات ذات الصلة، وخاصة وزارة الدفاع فيما يخص وضعي المعلق كخريج بالحربية القاهرة منذ عام 67 وكعقاب منذ أن رد لي الاعتبار أنا ودفعتي عام 90 فقد رقي كل أفرادها لرتبة اللواء بعد عام 90.
الجدير بالذكر هنا هو ما قاله لي الأخ الأستاذ علي عن معرفته لما حاق بي من ظلم وبكوني مناضلا وإعلاميا معروفا لديه..
فقد أشاع مثل هذا القول في نفسي السعادة كل السعادة.
فأن يصدر مثل هذا عن رجل في مثل مقامه لهو دليل بأن الحياة لا تخلو من الخير..
شكرته وتأهبت للخروج لأتركه لمشاغله الكثيرة بعد
أن وعدني عما قريب بأمور لا مجال هنا لذكرها.
وفقه الله في مهامه ووفقني فيما وجه به.
الشاعر والإعلامي