روضة خلة مؤسسة تعليمية بارزة تهدف إلى إكساب الأطفال المعرفة والمهارات الاجتماعية





عدن /14 أكتوبر/ خاص:
تُعتبر روضة خلة من المؤسسات التعليمية البارزة التي تهدف إلى توفير تجربة تعليمية فريدة للأطفال حيث تم تأسيسها لتعزيز مهارات الأطفال وقدراتهم ضمن بيئة آمنة ومشجعة.
وتعكس الأنشطة المتنوعة التي تقدمها روضة خلة دورها الفاعل في تشكيل جيل مثقف وواعٍ، مما يجعلها مثالًا يُحتذى به في مجال التعليم المبكر.
تتميز روضة خلة بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تطوير المهارات الاجتماعية والذهنية للأطفال. تشمل الرسم والأناشيد، مما يمنح الأطفال الفرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية. كما تقدم الروضة برامج تعليمية تركز على تنمية المهارات الأساسية.
في هذا السياق، أجرينا حوارًا صحفيًا مع مديرة الروضة، الأستاذة طليعة عمر قحطان، لاستعراض الأنشطة التي تنفذها والصعوبات التي تواجهها.
-- في بداية حوارنا نرحب بالأستاذة طليعة عمر قحطان.
- اولاً أود أن أعبر عن شكري لصحيفة 14 أكتوبر على إتاحة هذه الفرصة للحديث عن الدور الحيوي الذي تلعبه الروضة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع.
-- هل يمكنك تقديم لمحة سريعة عن «روضة خلة»؟
- روضة خلة هي مؤسسة تعليمية تقع في منطقة خلة بمديرية الحصين، وتُعتبر واحدة من أبرز رياض الأطفال في المنطقة. تلعب الروضة دورًا مركزيًا في تنمية مهارات الأطفال وإعدادهم للمرحلة الابتدائية، رغم التحديات التي نواجهها بسبب نقص الموارد.
-- ما هي أبرز الأنشطة والفعاليات التي تقدمها روضة خلة؟
- تعمل الروضة كبيئة تعليمية تشجع الأطفال على اكتساب المعرفة والمهارات الاجتماعية. من خلال الأنشطة التعليمية والترفيهية، يتمكن الأطفال من استكشاف العالم من حولهم، مما يعزز من قدراتهم العقلية والاجتماعية. على سبيل المثال، تم تنظيم احتفال تكريمي في فبراير 2025 لتخريج الدفعة التاسعة تحت رعاية الأستاذ صلاح محسن الحريري، حيث كانت تلك المناسبة فرصة لتعزيز الروابط بين المجتمع والمدرسة.
-- هل تتلقى الروضة دعمًا من السلطة المحلية؟
- بلا شك، نحن نقدر كثيرًا جهود السلطة المحلية في خدمة المجتمع، ونخص بالذكر المدير العام، الأستاذ صلاح الحريري، على قيادته الحكيمة وتفانيه في العمل. تلعب السلطة المحلية، بقيادة الأستاذ صلاح الحريري، دورًا بارزًا في تعزيز تنمية المجتمع، ونحن نشكرهم على التزامهم بخدمة الصالح العام.
-- ما هي التحديات والصعوبات التي تواجهكم؟
- نواجه العديد من التحديات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. لكن بفضل الله وجهودنا المستمرة، نحن مصممون على الاستمرار في تقديم التعليم.
-- ما الذي تفتقر إليه روضة خلة من حيث الدعم لتطوير أنشطتها؟
- تفتقر الروضة إلى المستلزمات الدراسية وتحسين البنية التحتية، مثل بناء سور لحماية الأطفال. لقد ناشدنا الجهات المعنية والمنظمات الخيرية لتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية التعليم، لكن دون جدوى. نعاني من نقص في الصفوف، وعدم وجود سور لحماية الأطفال، وافتقارنا إلى أماكن مظللة لحمايتهم من حرارة الشمس، بالإضافة إلى نقص في الألعاب.
-- ما هي الفعاليات والمناسبات التي شاركت فيها روضة خلة؟
- لم تقتصر أنشطة الروضة على التعليم فقط، بل شارك الأطفال أيضًا في فعاليات وطنية مهمة، مثل إحياء الذكرى الـ55 للاستقلال في نوفمبر 2022، حيث قدم الأطفال عروضًا فنية مميزة، مما أضاف بهجة إلى المناسبة وأظهر مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. تعكس هذه الأنشطة قدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم وتفاعلهم مع المجتمع، مما يعزز الهوية الوطنية.
-- كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
- أود أن أشكر كل من دعمنا، وخاصة المدير العام للمديرية، صلاح الحريري. كما أدعو الجهات المعنية بالمحافظة إلى تقديم الدعم، إذ تمثل الروضة جزءًا أساسيًا من بناء مستقبل الأطفال، ومن المهم أن نوليها الاهتمام والرعاية. نأمل أن تحظى هذه المؤسسة التعليمية بالدعم اللازم من الجهات المختصة سواء في المديرية أو المحافظة أو القيادات العليا.

