الوزير الزعوري يبحث سبل تعزيز التعاون مع مركز العمل الإسلامي

القاهرة / 14 أكتوبر /خاص :
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها تبادل الخبرات والموارد لبناء قدرات كوادر الوزارة، وتطوير المنصة الإلكترونية الخاصة بها.
جاء ذلك على هامش أعمال مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 المنعقد حاليا بالعاصمة المصرية “القاهرة”، حيث تم خلال اللقاء التطرق إلى أهمية حماية حقوق العمال، وضمان السلامة والصحة المهنية، من خلال دعم الوزارة بالأجهزة والمستلزمات اللازمة للفحص والتفتيش، إلى جانب دعم فرق التفتيش الميداني.
كما ناقش الجانبان آليات تمكين المرأة اقتصادياً ومجتمعياً، وتعزيز دورها في سوق العمل وصنع القرار، إضافة إلى دعم الشباب لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وفقاً لاحتياجاته، وتعزيز الرعاية والتنمية الاجتماعية.
وأكد الدكتور الزعوري خلال الاجتماع على أهمية الشراكة مع مركز العمل الإسلامي، باعتباره شريكاً محورياً في دعم جهود الرعاية والتنمية المجتمعية، من خلال توقيع اتفاقية تعاون مستقبلية ومذكرات تفاهم وفق بروتوكولات الاتفاقيات الدولية ما بين المنظمات الدولية والبلدان العربية، والتأكيد على الشراكة مع منظمة العمل الإسلامي من خلال مركز العمل الإسلامي لما له من أهمية في الرعاية والتنمية المجتمعية.
وفي السياق ذاته أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
وجدد خلال لقائه وزيرة العمل الفلسطينية، الدكتورة إيناس العطاري، امس، على هامش أعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليا في القاهرة، أن القضية الفلسطينية تظل في صميم أولويات الدول العربية، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها شعوب المنطقة..مؤكدا أن التعاون بين اليمن وفلسطين في مجالات الشؤون الاجتماعية والعمل يُعد ضرورة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها البطالة، الفقر، وانعدام المساواة، بما يسهم في تحسين ظروف العمل وتحقيق العيش الكريم للشعب الفلسطيني.
من جانبها، عبّرت الوزيرة العطاري عن تقديرها لليمن ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية من خلال رئاستها لمؤتمر العمل العربي..مشيرة إلى أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يتطلب تكاتفاً عربياً جاداً لتمكينه من مواجهة الاحتلال والتهجير، وتداعيات الفقر.
كما أعربت وزيرة العمل الفلسطينية، عن شكرها للدكتور الزعوري على قيادته الفاعلة لأعمال مؤتمر العمل العربي..متمنية له دوام التوفيق والنجاح في مهامه.
الى ذلك بحث الوزير الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها تبادل الخبرات والموارد لبناء قدرات كوادر الوزارة، وتطوير المنصة الإلكترونية الخاصة بها.
وتطرق اللقاء، إلى أهمية حماية حقوق العمال، وضمان السلامة والصحة المهنية، من خلال دعم الوزارة بالأجهزة والمستلزمات اللازمة للفحص والتفتيش، إلى جانب دعم فرق التفتيش الميداني.
وأكد الدكتور الزعوري على أهمية الشراكة مع مركز العمل الإسلامي، باعتباره شريكاً محورياً في دعم جهود الرعاية والتنمية المجتمعية.