![](https://14october.com/uploads/content/2502/A3VLOTHN-4AGKF8-15C3/جنين2.jpg)
الضفة الغربية / تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
بينما يستمر التوتر في الضفة الغربية، وسط اقتحامات القوات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أعلنت إسرائيل أن الحملة مستمرة.
فقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني كبير، اليوم الأربعاء، بأن عملية التي أسمتها "السور الحديدي" في شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان.
وأضافت: "ما قد يوقف عملية السور الحديدي هو فقط الحاجة للقوات في غزة أو لبنان".
يأتي هذا بينما دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين أسبوعها الثالث وسط استمرار لعمليات نسف المنازل بشكل غير مسبوق وترحيل من تبقى من سكان المخيم.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، عن توسيع العملية في الضفة الغربية.
كما قال إن العملية في جنين ليس لها زمن محدد، مؤكداً أنه لن يغادر حتى يكمل مهمته المتمثلة في تفكيك ما زعم أنها "البنية التحتية للإرهاب" شمال الضفة.
والثلاثاء، قتل جنديين إسرائيليين، واصيب 6 عبر إطلاق نار وقع بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة.
وكان المشتبه بتنفيذ إطلاق النار قتل برصاص الجنود الإسرائيليين.
جاء هذا بينما واصل الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين.
كما أتى عقب مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قرية سوسيا في الضفة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".إذ رشق مستوطنون عدة منازل بالحجارة ودمروا خزانات المياه، وألحقوا أضرارا بالسيارات، حسب ما أعلنت السلطات المحلية في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، مساء أمس الاثنين.
وكان الجيش الإسرائيلي شن بتاريخ 21 يناير الماضي، عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين، متوعداً بالاستمرار في عملياته العسكرية بمختلف أنحاء الضفة، حتى القضاء على "الإرهاب" وفق زعم عدد من المسؤولين الإسرائيليين.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة، يوم السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، شهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف. إذ نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال عسكرية شبه يومية.
كما زادت أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي قتل 70 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الحالي 2025، ليترفع عدد القتلى منذ أكتوبر 2023، إلى أكثر من 800.