عتق / 14 أكتوبر/ خاص:

شدد محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير على أهمية توحيد الصفوف وتكامل الجهود بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية وذلك للمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده المحافظ مع قيادات الأحزاب والمكونات السياسية إلى جانب ممثلي النقابات ومنظمات المجتمع المدني، استعرض فيه مخرجات اللقاء التشاوري بهدف ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية في دعم ومساندة السلطة المحلية وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة.

وصدر عن اللقاء بيان أكد حرص كافة المكونات السياسية والمجتمعية على تعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة والعمل بشكل موحد لما فيه خير شبوة وأهلها كما شدد البيان على دعم ومساندة جهود السلطة المحلية بقيادة المحافظ بن الوزير.

وفي سياق آخر أطّلع محافظ شبوة على البرامج التدريبية لرفع قدرات كوادر فرع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة في مختلف المفاهيم الإدارية والفنية.

وأشاد بن الوزير بمستوى البرنامج التدريبي و مؤكدًا أن السلطة المحلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الإدارية والفنية في مختلف القطاعات لما لذلك من دور محوري في تحسين الأداء المؤسسي. كما وجّه الجهات المعنية باستكمال الإجراءات اللازمة لتوسيع نطاق التدريب ليشمل كافة الوحدات الإدارية بالمحافظة بهدف تطوير القدرات المحلية وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.

وفي سياق آخر شهدت محافظة شبوة مراسيم التوقيع على عقد تنفيذ مشروع مبنى كلية الطب البشري وذلك برعاية ومصادقة المحافظ رئيس المجلس المحلي.

وعبّر المحافظ بن الوزير عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير جامعة شبوة و مشددًا على أن السلطة المحلية ستسهم في توفير المقومات اللازمة لتحقيق الجودة والتميز في العملية التعليمية، كما أكد استمرار دعم الجامعة في مختلف المجالات لضمان تحقيق أهدافها في إعداد كوادر عملية مؤهلة لخدمة المجتمع.

وجدّد محافظ شبوة التزام السلطة المحلية بدعم ورعاية العملية التعليمية في المحافظة وتوفير البيئة المناسبة والمقومات اللازمة للارتقاء بمخرجات التعليم العام.

جاء ذلك خلال مصادقته على عقد تنفيذ مشروع مدرسة الشبكة للتعليم الأساسي والتي تتكون من أربعة فصول دراسية مع ملحقاتها وبكلفة بلغت 53 ألف دولار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.

وفي ذات السياق أصدر المحافظ توجيهًا يقضي باعتماد 100 مليون ريال شهريًا كحوافز للمعلمين الميدانيين وذلك اعتبارًا من استكمال مكتب التربية والنقابة رفع كشوف المستحقين.

وأوضح أن هذا التوجيه يأتي في إطار حرص السلطة المحلية على دعم قطاع التعليم وتقديرًا للجهود التي يبذلها المعلمون في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد و أن هذا الدعم يعكس التزام السلطة المحلية بتعزيز العملية التعليمية وتحسين أوضاع المعلمين بما يسهم في رفع مستوى التعليم في المحافظة.