تعجزُ أي كلمات عن وصف اللحظات السعيدة في حياتي، وهي لحظات نادرة يُصادف أن يضعها الزمن في طريقي.
واليوم كنت في قمة السعادة، وأنا أنال شرف التكريم كموظفة مثالية في مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر.. وإن دل هذا فهو يدل على إنسانية قيادة الصحيفة الممثلة برئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الأستاذ محمد هشام باشراحيل، هذا الرجل الإنسان الذي وضع أول بصمة جميلة له يشهد لها التاريخ، وهي إعادة نبض الحياة لصحيفتنا الحبيبة (14 أكتوبر) وتوالت بصماته التي لا يمكن أن ينكرها موظف في الصحيفة، وهي رغم نجاحه في إعادة إصدار الصحيفة بعد توقفها لثلاث سنوات وأكثر؛ إلا أنـَّه أيضـًا لم ينس الموظفين في هذا الصرح التاريخي الهام، وقام بانتشالهم من معاناتهم وتحسين أوضاعهم، وصرف لهم حوافز ومكافآت وعلاوة مواصلات لكل الموظفين دون استثناء.. وهذه حقوقنا المحرومين منها سنوات طويلة في عملنا، وأضاف لمسة التكريم الشهري لكل موظف مثابر ومجتهد وفعـَّال في عمله.
واليوم تم اختياري كموظفة مثالية في الصحيفة.
ولا يسعني في هذه المناسبة؛ إلا تقديم كل الشكر والتقدير لرجل ليس جديدًا عليه هذه الصفات الحميدة، فهو من أسرة إعلامية وإنسانية كبيرة.. كما أشكر كل الزملاء والزميلات الذين دمعت عيناي وأنا أرى الفرحة في وجوههم لحظة حضور تكريمي وحتى تهانيهم ومباركتهم لي في لحظة من أجمل لحظات الصدق والحب والتقدير لي.
شكرًا لك أستاذي القدير محمد باشراحيل..
شكرًا لكل الزملاء المشاركين في تكريمي..
شكرًا للحظات الجميلة القليلة في الزمن، ولكنها تكفي عمرا كاملا في ترجمة مشاعرها.
أدامك الله نبراسـًا لصحيفتنا ومزيدًا من التقدم والازدهار والنجاحات في صحيفتي المحبوبة 14 أكتوبر التي قضيت فيها أكثر من تواجدي في بيتي.
أختكم
جميلة شبيلي
مديرة الأرشيف الصحفي