دور الإمارات محوري في تحقيق التنمية المستدامة
شبوة / 14 أكتوبر/ خاص:
- المحافظ بن الوزير يقود حراكاً تنموياً في مختلف القطاعات
- تفاعل المواطنين مع مشاريع التنمية صنع شراكة مع السلطات
تُعتبر محافظة شبوة من المناطق الحيوية في الجمهورية اليمنية، حيث تحتضن تاريخًا طويلًا وثقافة غنية، مما يجعلها محور اهتمام محلياً واقليمياً على حد سواء، فمنذ تولي محافظ شبوة عوض بن الوزير زمام الأمور، وبفضل العلاقة المتينة وآفاق التعاون المشترك مع قيادة الإمارات العربية المتحدة الشقيقية، حظي من خلالها بدعم وإسناد لاستراتيجية تحقيق التنمية، فشهدت شبوة حراكًا تنمويًا متنوعًا يعكس وضوح التخطيط الهادف لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأمني.
وحول ما تحقق في شبوة خلال ثلاث سنوات من منجزات تنموية وخدمية، وطبيعة الدعم الإماراتي للمحافظة، التقينا مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة شبوة، حسين سالم الرفاعي، الذي قال: « إن أول ما تحقق لمحافظة شبوة منذ تولي المحافظ عوض محمد بن الوزير قيادة السلطة المحلية، هو استقرار الأوضاع الأمنية، الذي تم تحقيقه بفضل الدعم السخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسهم الأمن والاستقرار في تعزيز المشاريع التنموية واستقطاب المستثمرين، مما ساهم أيضًا في تحفيز الحركة التجارية والاقتصادية، وجعل شبوة بيئة جاذبة للاستثمار».
وأشار الرفاعي إلى أن شبوة شهدت تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الهامة، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق الخدمية، حيث نفذت العديد من المشاريع التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتهيئة بيئة ملائمة للاستثمار.
واستعرض الرفاعي أبرز المشاريع التنموية والخدمية التي تم تنفيذها، في مختلف القطاعات.
وأوضح أن المشاريع في البنية التحتية شملت صيانة الطرق الرئيسية وتوسيع شوارع مركز المحافظة، وتطوير شبكات المياه والعمل على استقرار خدمة الكهرباء، مع بدء العمل في المشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة.
أما قطاع التعليم فقد أوضح الرفاعي أنه حظي باهتمام ورعاية السلطة المحلية وكان لمشروع دعم التعليم الممول من الأشقاء في الإمارات دور كبير في إحداث نقلة في تعزيز البنية التحتية من إنشاء مدارس جديدة وإعادة تأهيل الأخرى، إلى جانب الاهتمام بتطوير البنية التحتية لجامعة شبوة.
وتطرق إلى التنمية في القطاع الصحي مشيراً إلى أنه كان لمشروع دعم القطاع الصحي عبر الذراع الإنساني مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دور كبير، وأحدث نقلة نوعية لم تشهدها المحافظة من قبل، في تحسين الخدمات الصحية والطبية المقدمة من خلال تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وبالشراكة مع عدد من المنظمات المانحة.
ولفت إلى أن الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية قد شهدت نشاطاً لافتا في المحافظة وقد أقيمت العديد من المهرجانات والفعاليات والبرامج المتنوعة، موضحاً أن المحافظة تستعد خلال الأيام القادمة لمجموعة من الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية التي تعكس غنى التراث المحلي وتعزز من روح المجتمع، وأضاف: «تساهم هذه الفعاليات في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال جذب السياح والمستثمرين، ولعل أبرزها خلال الفترة القادمة، إقامة معرض شبوة للكتاب، ومهرجان شبوة الكبير للتراث والفنون، والذي يمثل تظاهرة ثقافية وفنية على مختلف المستويات».
وأوضح الرفاعي أن جهود السلطة المحلية بقيادة المحافظ بن الوزير، في إيجاد تحسينات على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ساهمت في تعزيز الثقة بين المجتمع والسلطة المحلية، وأن المواطنين يتفاعلون بشكل إيجابي مع مشاريع التنمية، مما أدى إلى تشكيل شراكة حقيقية في دعم ومساندة عملية البناء والتطوير.
و حول دور الإمارات في التنمية في محافظة شبوة قال: «لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم شبوة، هذا الدعم لا يقتصر فقط على جانب بعينه، بل يتعداه إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، مما يجعل للإمارات دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة».
واضاف: «السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض بن الوزير، تواصل جهودها لتنفيذ المزيد من المشاريع، ومن المتوقع أن تشهد محافظة شبوة خلال الفترة القادمة الإعلان عن مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسعى لتنفيذها من أجل تحقيق تطلعات أبناء شبوة في التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة».
وختم الرفاعي حديثه بالإشارة إلى أن الحملة الإعلامية التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج (شبوه_ثلاث_سنوات_استقرار) بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تعيين المحافظ بن الوزير، تصدرت الترند في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا منصة «x»، معتبراً ذلك مؤشراً هاما على أن الحراك التنموي الذي تشهده اليوم محافظة شبوة يعد مثالاً يحتذى به في كيفية تحقيق التنمية من خلال التخطيط الاستراتيجي والدعم المتواصل مع استمرار جهود السلطة المحلية والشراكة مع الأشقاء في الإمارات على وجه الخصوص يتطلع أبناء شبوة إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.