الرياض / 14 أكتوبر :
التقى رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان، تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لإحلال السلام العادل والشامل، وفق المرجعيات الثلاث ومناقشة التطورات المحلية والإقليمية.
واستعرض رئيس المجلس، جملة من القضايا المتصلة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.. منوهاً بأن ما تشهده اليمن أمرٌ محزن ومقلق ليس لليمن فقط بل لأشقائه و اصدقائه في العالم نتيجة لما تمارسه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من أعمال إرهابية تعود آثرها المدمرة على حياة شعبنا..مؤكداً أن التجربة مع الحوثي مُره وأنها جماعة عقائدية لا تؤمن بالسلام العادل و لا بالشراكة وأنها ليست من خياراتها.
ودعا رئيس المجلس، إلى ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمسؤولياتهم في ردع هذه العصابة من خلال إنهاء الانقلاب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
كما استنكر البركاني الجرائم الوحشية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي تجاه المواطنين في قطاع غزة ولبنان..متطرقاً إلى تداعيات عدوان الكيان الاسرائيلي على القطاع، والضفة ولبنان..مشدداً على ضرورة ضغط المجتمع الدولي وبريطانيا لإيقاف الصلف الصهيوني الذي يدمر كل مقومات الحياة، ويستمر في استفزاز العرب والمسلمين .. محذراً من أن العدوان الصهيوني المستمر ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني يهدد باتساع رقعة الصراع ويخاطر بأمن واستقرار المنطقة والعالم..داعياً المجتمع الدولي الى الخروج عن حالة الصمت واتخاذ موقف أخلاقي تجاه تلك الفظائع والجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
بدورها اكدت السفيرة البريطانية، استمرار بلادها تقديم الدعم الكامل للشرعية الدستورية لتجاوز التحديات، والعمل على بناء وتدعيم المنظومة الاقتصادية والسياسية في اليمن من خلال الشركاء الإقليميين والدوليين..مجددة ان امن واستقرار اليمن ووحدة اراضيه تحظى باهتمام المملكة المتحدة.
وادانت السفيرة البريطانية، انتهاكات مليشيات الحوثي للحريات و الاعتقالات التعسفية ضد اليمنيين و توظيفها لأغراض سياسية.
حضر اللقاء، أعضاء مجلس النواب، محمد الحميري، وانصاف مايو، ومفضل الابارة.
*سبأنت