أنقرة / 14 أكتوبر / متابعات :

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الإثنين وفاة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، واصفاً إياه بزعيم "منظمة ظلامية".

وقالت وسائل إعلام تركية اليوم إن الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة توفي عن عمر 83 سنة، وذلك نقلاً عن حسابات على منصات تواصل ومواقع إلكترونية قريبة من حركته.

وتوفي غولن الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب عام 2016، "الليلة الماضية في المستشفى".

وأسس غولن حركة إسلامية قوية في تركيا وخارجها، لكنه قضى الأعوام القليلة الماضية متهماً بتدبير محاولة انقلاب ضد أردوغان ونفى غولن هذه الاتهامات مراراً.

وأعلن الموقع التابع لغولن والمحظور في تركيا، وفاة الداعية "في الـ20 من أكتوبر الجاري"، وكتب أن "الداعية فتح الله غولن الذي قضى كل لحظة من حياته في خدمة دين الإسلام المبارك والإنسانية" توفي أمس الأحد على أن يتم إعلان التفاصيل في شأن إجراءات دفنه في وقت لاحق.

وتناقلت وسائل الإعلام التركية نبأ وفاة غولن على نطاق واسع اليوم.

وفتح الله غولن ملهم حركة غولن التي تُسمى أيضاً "حزمت" (تعني خدمة) كان مقيماً في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة منذ عام 1999.

وخلال وجوده في المنفى، أفلت من قبضة حليفه السابق أردوغان الذي اتهمه بـ"الإرهاب" منذ حوالى 15 عاماً.

جردته أنقرة من جنسيته التركية عام 2017، بعد اتهام حركته بالوقوف وراء محاولة الانقلاب على الرئيس في الـ15 من يوليو 2016.

وفيما جعل أردوغان غولن عدوه اللدود، نفذت السلطات التركية حملات اعتقال واسعة طاولت مئات من أنصاره.