تحت شعار (التنمية المحلية مدخل للتعافي الاقتصادي)
14أكتوبر /خاص
انطلقت في رحاب جامعة تعز، يوم امس الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأول تحت شعار (التنمية المحلية مدخل للتعافي الاقتصادي) بمشاركة 100 من الباحثين الأكاديميين والمتخصصين اليمنيين والأجانب وحضور رسمي كبير.
وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم اكد رئيس الفريق الاقتصادي، الدكتور محمد الأشول وزير الصناعة والتجارة في كلمته، أن ما ينقص البلاد هو الشراكة بين مكونات المجتمع ومؤسسات الدولة لصياغة إطار استراتيجي يضمن المداومة على الاصلاح والابتكار للادوات الاقتصادية وتطوير المشاريع وتنمية مقدرات البلاد.
وقال “إننا كجهة مسؤولة عن القطاع الخاص والأعمال التجارية والصناعية سنجد فرصة لتطبيق مخرجات المؤتمر كمحور مهم للنهوض الاقتصادي والتعافي والتنسيق مع السلطة المحلية ورئاسة الجامعة ووزارة الصناعة والتجارة لتشكيل فرق عمل متخصصة سواء على مستوى المشاريع الصغيرة أو المجتمعات الصناعية أو الانشطة الاستثمارية مع تفاعل الوزارة بشكل مباشر مع أي مخرجات تتضمن التطوير في التشريعات والعمليات الاجرائية مع الاستعداد لتغيير أنماط العمل الحكومي بما يتواكب مع مخرجات المؤتمر”.
من جهته تطرق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، إلى أهمية المؤتمر كظاهرة علمية أكاديمية تتواكب مع ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية متردية نتيجة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية، وتوقف التصدير.. معتبراً أن المؤتمر يتضمن دراسات اقتصادية تخدم الواقع والتنمية المستدامة، وتقدم الحلول للاشكالات والقضايا التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.. لافتاً إلى أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات والخروج بتوصيات علمية ونماذج عملية لتشخيص الواقع والاختلالات والانتقال للعمل المؤسسي بفاعلية وكفاءة لتحقيق أهداف التنمية والنهوض الاقتصادي.. مشيداً بالجهود المبذولة لانعقاد المؤتمر.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، الى أهمية المؤتمر كتظاهرة علمية أكاديمية تتواكب مع ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية متردية نتيجة الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، وتوقف التصدير..معتبرا أن المؤتمر يتضمن دراسات اقتصادية تخدم الواقع والتنمية المستدامة، وتقدم الحلول للاشكالات والقضايا التي يعاني منها الاقتصاد المحلي..
كما أكد الوزير على أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات والخروج بتوصيات علمية ونماذج عملية لتشخيص الواقع والاختلالات والانتقال للعمل المؤسسي بفاعلية وكفاءة لتحقيق أهداف التنمية والنهوض الاقتصادي..مشيدا بالجهود المبذولة لانعقاد المؤتمر بكافة تفاصيله.
بدوره نقل محافظ تعز نبيل شمسان تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، للمشاركين في المؤتمر..متمنياً لهم تحقيق أهدافه المرجوة..معتبرا أن هذه التظاهرة العلمية والبحثية والاكاديمية تتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر والعيد الوطني لثورة 14 أكتوبر والثلاثين من نوفمبر.
وقال إن المؤتمر ينعقد في وقت تواجه فيه بلادنا تحديات اقتصادية جسيمة وكذلك المحافظة من حرب مستمرة وظروف حصار قاسية من قبل المليشيات الحوثية، الا أنها تواصل لعب دورها الريادي في احتضان المؤتمرات العلمية، وتبني المبادرات التي تسهم في تشخيص المشكلات وايجاد حلول واقعية ملموسة..مؤكداً العزم على تطوير وتعزيز القدرات المحلية لتحقيق تعافٍ اقتصادي واجتماعي حقيقي يعيد لتعز مكانتها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وتطرق المحافظ الى محاور خطة التعافي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية واختيار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المحافظة لتطبيق خطة الاطار الاقتصادي للانتقال من المساعدات الطارئة إلى التنمية المستدامة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحقيق تجارب ناجحة وتحسين مستوى الخدمات وشبكات الطرق الداخلية والمؤدية للمحافظة، ودعم مشاريع التنمية الزراعية والمائية والسمكية وتنمية الموارد وبناء القدرات المؤسسية..مؤكدا أن هذه المؤتمرات العلمية التي تضم نخبة من الخبراء الاقتصاديين من اليمن وخارجه كفيلة بتوفير مسارات للتعافي وتوجيه السياسات وتحقيق التنمية المحلية المنشودة، والاستفادة منها في خلق الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
من جانبه رحب رئيس الغرفة التجارية والصناعية، شوقي أحمد هائل في كلمته بضيوف تعز والباحثين والاكاديميين المشاركين من داخل اليمن وخارجه الذين أضفت مشاركتهم أهمية كبيرة لهذا المؤتمر الذي يشكل فرصة ذهبية لتبادل الافكار والخبرات والدراسات والبحوث بما يسهم في وضع الخطط والبرامج التنموية الفعالة وتحقيق أهداف المؤتمر في التعافي وتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
واستعرض في كلمته ما تتميز به المحافظة من امكانيات اقتصادية هائلة وفرص استثمارية واعدة ودور القطاع الخاص في دعم المشروعات الصغيرة والاصغر كتجارب حققت النجاح.
من جهته أوضح الدكتور يحيى عبد الغفار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية العلوم الادارية أن عدد البحوث المقدمة ما يقارب مائة وعشرين بحثًا وورقة علمية، تم قبول ثمانين بحثًا وأكثر من عشرين ورقة بحث علمي، موزعة على ستة محاور علمية تقدم مباشرة أو عبر الاتصال المرئي بالإضافة إلى مشاركة عدد من الباحثين من بريطانيا والمغرب وماليزيا والأردن والعراق وجمهورية مصر العربية، إضافة الى مشاركة الإخوة في الجامعات اليمنية.
واكد أن المؤتمر يهدف لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات والتجارب للخروج بتوصيات حقيقية تساعد في وضع الحلول الإستراتيجية لتحقيق تنمية محلية واقتصادية شاملة، ونحو تحقيق تنمية مستدامة تعكس نفسها ايجاباً على تحسن الوضع المعيشي للمواطنين.