بيروت / 14 أكتوبر / متابعات :
تواصل إسرائيل شن غاراتها الجوية على عدة مناطق في لبنان، ليرد حزب الله اللبناني باستهداف شمال إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيّرة عبرت من لبنان فوق الجليل الأعلى في شمال إسرائيل.
إلى ذلك، أفادت الأنباء اليوم الخميس، عن استهداف غارة إسرائيلية لمبنى من أربعة طوابق في منطقة الكرك في البقاع الأوسط.
كما وقعت إصابات جراء غارة إسرائيلية على بلدة "محرونة" جنوبي لبنان.
في المقابل، أفادت الأنباء بإطلاق صواريخ متوسطة المدى بلغ عددها 170 صاروخاً من جنوبي لبنان تجاه الجليل وحيفا وخليج عكا، مشيرا إلى إصابة 4 إسرائيليين في الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان.
وأعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في ميس الجبل بصواريخ، وأيضاً استهدف منطقة "زوفولون" شمالي حيفا بصواريخ.
كذلك قال إنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في منطقة "الكنيسة" جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله تدمير دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، واستهداف قوة لجنود إسرائيليين أثناء محاولتها سحب إصابات من المنطقة.
أتى ذلك بعدما أشار الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، إلى أن سلاح الجو هاجم بمساعدة القوات المتوغلة، أكثر من 110 أهداف عسكرية لحزب الله.
وشدد على أن "قواته ستواصل عملياتها في الجنوب اللبناني ضد البنى التحتية وعناصر حزب الله".
ومنذ الشهر الماضي، كثفت إسرائيل غارات على الجنوب اللبناني، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، محولة مناطق بأكملها إلى ركام.
كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، كان أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي.
فيما تسارع الحراك الفرنسي الأميركي من أجل وقف النار، وسط تأييد الحكومة اللبنانية، فضلا عن حزب الله.
بينما ألمحت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، ربط موافقة بلاده على وقف النار، بصفقة تبادل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وعددهم يقارب الـ 100.