بيروت / 14 أكتوبر / متابعات :
أعلن حزب الله، رسميا، عن اغتيال القيادي بصفوفه، إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال حزب الله، في بيان، اليوم السبت: «التحق القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمرٍ مباركٍ حافلٍ بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع».
وأضاف: «كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر».
وتابع حزب الله في بيانه: «بكل اعتزازٍ وفخرٍ تُقدِّم المقاومة الإسلامية أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس، وتُعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفيةً لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله».
من هو إبراهيم عقيل؟
ونشر حزب الله نبذة عن إبراهيم محمد عقيل، أكد خلالها أنه ولد بدنايل (البقاع) في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1962.
وأشار حزب الله إلى أن عقيل من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت، ومن قادة العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.
تولى مسؤولية التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات الحزب.
تولى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلامية منتصف التسعينات، ثم تولى مسؤولية وحدة عمليات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
أسس عقيل ركن العمليات في حزب الله، وبدءًا ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليات، وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي.
ويعد عقيل من قادة التصدي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
أشرف عقيل على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في حزب الله حتى تم اغتياله.
خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
إسرائيل تعلن اغتيال إبراهيم عقل
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الجمعة، اغتيال القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة أدت لاغتيال عدد من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان، زاعما أن منهم من أعدوا خطة لاحتلال الجليل شمالي إسرائيل.
وذكر بيان للجيش أن «عقيل كان قائدًا لقوة الرضوان (قوة النخبة) في حزب الله والهادفة إلى احتلال بلدات الجليل».
وحمَّل البيان عقيل المسؤولية عن عملية إطلاق القذيفة المضادة للدروع نحو موقع أفيفيم في العام 2019، واستهداف مفرق مجيدو في العام 2023، ومحاولات التسلل لعناصر حزب الله بعد العدوان على قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن القوات ستواصل استهداف حزب الله وقادته، والعمل على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة والشمال.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الجمعة، إلى أن إبراهيم عقيل الذي تم اغتياله اليوم كان مسؤولا عن العمليات في حزب الله.
وأضاف أن «المجموعة التي تم اغتيالها في بيروت كانت مسؤولة عن خطة لاحتلال الجليل».
وقال المتحدث إن نحو 10 من كبار قياديي حزب الله قتلوا إلى جانب إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان التابعة للحزب.
حزب الله ينعى عددا من عناصره
إلى ذلك نعى حزب الله، «القائد أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير)، مواليد عام 1964، من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع
كما نعى حزب الله عددا من عناصره، وهم: محمود ياسين حمد (فجر)، مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا في جنوب لبنان، وسامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية)، مواليد عام 1980 من بلدة قاقعية الجسر في جنوب لبنان، وحسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون)، مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي، ومحمد أحمد رضا (أبو علي نينوى)، مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في جنوب لبنان، ومحمد قاسم العطار (أبو ياسر العطّار)، مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع، وأحمد سمير ديب (جهاد) مواليد عام 1991، من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، وعبدالله عباس حجازي (بلال)، مواليد عام 1987 من بلدة حورتعلا في البقاع، وعارف أحمد الرز (سراج)، مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، وحسن علي حسين (أبو ساجد) مواليد عام 1975 من بلدة كفرملكي في جنوب لبنان، وعباس سامي مسلماني (سراج علي)، مواليد عام 1985 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، وحسين أحمد حدرج (سراج)، مواليد عام 1984، من بلدة الغسّانية في جنوب لبنان، وحسن يوسف عبد الساتر (باقر) مواليد عام 1988 من بلدة إيعات في البقاع.