في اليوم الـ(344) على العدوان..شهداء في (غزة) والاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته بالضفة
غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات :
استهدف الجيش الإسرائيلي مجددا تجمعات النازحين في منطقة المواصي وواصل قصف المناطق السكنية في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 16 فلسطينيا.
فقد أفادت الأنباء باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف دبابات إسرائيلية منزلا على ساحل البحر المتوسط غربي مدينة رفح.
وقال الدفاع المدني في غزة -عبر تطبيق تليغرام- إن هناك طفلين بين الشهداء الخمسة، مشيرا إلى وجود مصابين.
كما أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال نحو خيام النازحين في مواصي رفح.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على منطقة الشاكوش ومحيطها بشمال غربي رفح وإطلاق نار كثيف من قبل المروحيات الإسرائيلية وسط المدينة.
وتمتد منطقة المواصي بطول 12 كيلومترا على الساحل من غرب دير البلح بوسط قطاع غزة حتى محافظتي خان يونس ورفح جنوبا.
ويزعم الاحتلال أن هذه المنطقة آمنة لكنه استهدفها مرارا في الأسابيع الماضية بمجازر مروّعة خاصة في خان يونس ورفح.
وخلال الساعات الماضية استمرت الغارات الإسرائيلية يرافقها قصف مدفعي على أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن 16 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس السبت.
كما استشهد شخصين واصيب أكثر من 10 أشخاص فجر اليوم إثر قصف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتعرض المخيم لاحقا لغارات أخرى أوقعت شهيدا ومصابين.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية شمالي مخيمي النصيرات والبريج، كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي استهدف منزلا شرق مخيم المغازي.
وفي تطور آخر، نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية قرب محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، تعرض مخيم جباليا مجددا لقصف أسفر عن شهيد ومصابين.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين في غارة على حي الزيتون، وتعرضت أحياء أخرى لقصف مماثل، بحسب قناة الأقصى الفضائية.
وشهدت المناطق الشمالية بقطاع غزة تصاعدا للقصف بعد أن هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بتنفيذ عملية عسكرية جديدة بذريعة الرد على إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من هناك.
وكانت مصادر طبية قد أفادت باستشهاد 40 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الخميس.
وتجاوزت حصيلة العدون على غزة 41 ألف شهيد و95 ألف جريح، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.
وعلى صعيد آخر، وفي ظل سجالات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو وقادته العسكريين بشأن استمرار الحرب في غزة والوجود في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أكمل تدمير لواء رفح في جنوب قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال أنه قتل ألفي مسلح ودمّر 13 كيلومترا من الأنفاق في رفح، كما تحدث عن تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا.
وكان نتنياهو وقادته العسكريون ادّعوا مرارا أنهم دمروا معظم الكتائب العسكرية التابعة لحركة (حماس) في قطاع غزة، وهو ادعاء دحضته عمليات المقاومة في الأسابيع القليلة الماضية، خاصة في وسط القطاع وجنوبه.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها استهدفت أمس دبابة إسرائيلية في منطقة التوغل قرب دوار العودة وسط مدينة رفح.
وبثت السرايا صورا قالت إنها لقصف مقاتليها موقع "أبو مطيبق" العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ارتكب اليوم السبت مجزرتين في مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، وكثّف القصف على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.
ففي أحدث التطورات، أفاد الدفاع المدني باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة قصف إسرائيلي بالقرب من مدرسة دار الأرقم في منطقة في أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الأنباء باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقالت إن الشهداء والمصابين نُقلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مشيرا إلى أن حالة معظمهم خطيرة.
وفي حي الشجاعية الذي يقع أيضا شرقي مدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال في وقت مبكر اليوم للمرة الثانية منزلا بالحي؛ ونتج عن ذلك استشهاد امرأة وإصابة آخرين، وفق ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت منشأة مستحدثة لإنتاج السولار لمركبات الدفاع المدني غرب مدينة غزة، بينما استهدفت 3 غارات مناطق شمال غرب المدينة.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم إثر قصف مدفعي استهدف بيت حانون.
وقبيل ذلك، استشهد 3 أشخاص جراء غارة على روضة العلياء في مخيم جباليا، بينما استهدفت غارة أخرى منطقة الفالوجا بالمخيم بدون وقوع إصابات في وقت مبكر اليوم.
وتصاعد القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مخيم جباليا ومناطق أخرى شمالي القطاع بعد تهديد الجيش الإسرائيلي ببدء عملية عسكرية جديدة بذريعة إطلاق المقاومة صواريخ من هذه المناطق.
وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.
وتسبب القصف في اندلاع حرائق في خيام عدة بالمنطقة المستهدفة.
وكان 5 فلسطينيين استشهدوا أمس إثر قصف دبابات إسرائيلية منزلا في منطقة المواصي غرب رفح.
وتمتد المواصي بطول 12 كيلومترا على الساحل من غرب دير البلح وسط قطاع غزة حتى محافظتي خان يونس ورفح جنوبا، وشهدت في الأسابيع الماضية مجازر متكررة.
وفي رفح جنوب القطاع أيضا، نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية غربي المدينة، بحسب ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان أحدهما امرأة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شمال غرب مخيم النصيرات.
وقالت الأنباء إن الغارة أدت إلى إصابة عدد من الأطفال؛ حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى العودة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مخيمي النصيرات والبريج.
وتجاوزت حصيلة العدوان على غزة 41 ألف شهيد و95 ألف جريح، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.
إلى ذلك تواصل العدوان الإسرائيلي لقرى وبلدات بالضفة الغربية وقالت الأنباء إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم العين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة ذلك، حذر قادة بأجهزة الأمن من انفجار الأوضاع بالضفة، مما قد يؤدي إلى مقتل مئات الإسرائيليين.
سياسيا قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، اليوم السبت، إن الوقت قد حان من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةـ والإفراج عن المحتجزين.
وخلال تجمع انتخابي، أكدت هاريس، التي تخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، مرشحة للحزب الديمقراطي، أن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت: «أحترم الأصوات المنادية بإنهاء الحرب في غزة».
وتحولت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب، فجر الأربعاء الماضي، إلى مبارزة كلامية فيما يتعلق بالموقف تجاه إسرائيل، والحرب على غزة، حيث حاول كل منهما «خطب ود» الجماعات اليهودية المؤثرة في الانتخابات الأميركية.
وبينما حاول ترمب إظهار الدعم المطلق لتل أبيب، وتوجيه اتهامات لمنافسته بأنها تكره إسرائيل، لم يكن من هاريس إلا أن أعلنت تأييدها لإسرائيل، وحقها فيما اعتبرته «دفاعا عن النفس».
وتبادل المرشحان الانتقادات اللاذعة بشأن حرب إسرائيل في غزة، لكن لم يقدم أي منهما تفاصيل محددة حول الكيفية التي سيسعيان بها إلى إنهاء الحرب.
وقالت المرشحة الديمقراطية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأدانت هاريس هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكنها في الوقت نفسه طالبت بوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل.
أما ترمب، فاعتبر من جانبه أن هاريس لم تحضر خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس قبل شهرين.
وأضاف ترمب أن «إسرائيل ستزول» إذا ما أصبحت نائبة الرئيس رئيسة للولايات المتحدة، لتردّ عليه نائبة الرئيس بالقول إنّ اتّهامها بكره إسرائيل «غير صحيح على الإطلاق»، مذكّرة بأنّها دعمت الدولة العبرية طوال حياتها ومسيرتها المهنية.