بغداد / 14 أكتوبر/ متابعات :
شكلت الأجهزة الأمنية في بغداد، فريق عمل للتحقيق في جريمة انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة عسكرية شمال غرب بغداد، تسبت في مقتل وإصابة 4 عراقيين.
وأكّدت السلطات الأمنية العراقية، أن «الحادث في منطقة السلاميات كان جنائيا وليس إرهابيا».
ويذكر أن العراق يشهد منذ سنوات انتشار كبيرا للأسلحة، خفيفة وثقيلة، بينما تكثر أيضا الصراعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، إن شخصين قُتلا جراء ذلك وهما جندي كان قرب النقطة العسكرية وفارق الحياة متأثرا بجروحه في المستشفى، وصاحب مركبة الـ«توك توك»، وأُصيب آخران هما مدني وعنصر في النقطة العسكرية».
وأوضح قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية إن «عبوة كانت موضوعة داخل هدية (علبة) وأُرسلت مع خدمة التوصيل عبر عجلة توك توك لمواطن كان ينتظر استلامها قرب نقطة عسكرية، وقد انفجرت أثناء التسليم».
وأشار التميمي من جهته إلى أن الحادث جاء «على خلفية مشاكل شخصية»، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية شكّلت فريق عمل «لكشف خيوط الجريمة وملاحقة مرتكبيها».
وشهد العراق اعلى مدى عقود حروبا وعنفا طائفيا ومعارك نذ العم 2003، بينها الغزو الأميركي للعراق، وسيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من البلاد لفترة. وخلّفت النزاعات مئات الآلاف من القتلى.