كغيري من الناس اشتي اسمع صوت وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/سالم السقطري حول حلول ومعالجات للمشكلات التي يعاني منها المواطنون، وبالذات ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك، حيث لم نسمع منه أي شيء بهذا الخصوص ؟
ذهبت كالعادة إلى السوق العام، والذات محلات الخضروات والفواكه والأسماك واللحوم والدجاج البلدي ، لكي آخذ للاسرة مستلزمات يومية ضرورية، وكانت الخضروات ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لي،لانها تدخل في جميع الوجبات كاحتياج هام ، بعكس اللحوم التي اسقطت من دائرة اهتمامنا بسبب التكلفة العالية في السعر، وبالنسبة للدجاج البلدي حقيقة الاسعار خيالية (لفرخ دوجي مايسوى وسعره يطلع 9000 ريال )، فيكون خط السير باتجاة محلات الاسماك وبإمكانك المغادرة لتاخذ علبة تونة وبسعر 1900 ريال لتجزع يومك ، ذلك خط الرحلة صباح كل يوم بالنسبة لي في السوق العام، ركزوا تم اسقاط محلات الفواكه من المرور لهم بسبب أن الاسعار تفوق الخيال فمثلاً البلح السعر 4000ريال والآن يتواجد الحبحب بكميات كثيرة وسعر الكيلو بـ800 ريال حتى الموز النظيف سعر الكيلو 1200 ريال.
وجدت نفسي بعد ذلك مجبراً أن اقتحم سوق الخضروات، وبعد أن سألت أكثر من بائع عن الاسعار، لكي آخذ ضروريات البيت من الخضروات فكانت الاسعار في ارتفاع مثلاً الكليو الطماط بـ 2000 ريال ومضروبة بالديدان وهكذا البطاط الكيلو 1300 ريال والبصل 2000 ريال، طلبت من البائع (العُلاقي وهو كيس خفيف) وجالس انقي أولاً الطماط الصغيرة النظيفة وللاسف اغلب المعروض طماط حجم كبير وبصعوبة أخذت نصف كيلو، واتجهت ناحية البطاط أستغرب هذه الأيام من نوعية البطاط الرديئة واسعارها المرتفعة، واما البصل اليابس فهناك نوعان انتاج جديد وانتاج مخزون، أما اسعار البسباس الأخضر فيضعونه في (كيس صغير 5 قرون متوسطة بـ 200 ريال ) وهكذا بقية الاسعار جُنان .
الناس كل واحد في وجعه من الصباح انين، يرحموا القلب، المسؤولون ما خلوا لنا حاجة في متناول اليد يقدروا الناس يشتروها بسهولة ولا ندري ايش السبب هل بسبب جهابذة (الميزان، والنقاط ) الذين يفترشون الشوارع العامة، وإلا ما هي الاسباب في الغلاء الفاحش.
وصلت إلى قناعة وأنا أتابع حركة البائع وكأنه يقول، ما بوش فائدة البيع والشراء هذه الأيام، يقصد ما في مساحة ليساعد الناس بالسعر أو الكمية لأن الارتفاع من المصدر السوق المركزي.
معاناة الناس تكبر في ظل لا حلول ولا أي معالجات أو تسهيلات حكومية، صراحة اكرر.. اشتي اسمع صوت وزير الزراعة والري والثروة السمكية، المفترض ان يزور السوق المركزي بمديرية المنصورة ويتابع عن كثب (حركة البيع والشراء ) ومن هو الجشع الذي يتلاعب بقوت الناس، ويسجل عملا تاريخيا في رصيده وليخرج من المكتب إلى الميدان يتابع أيضاً حركة بيع الاسماك في (مراكز الانزال الدوكيار بالمعلا - وصيرة ) وهي أمانة ومسؤولية تحمّلها واقسم بأن يحمي مصالح الوطن والشعب أمام عدسات الكاميرا واعيننا.
نتمنى أن نسمع عملاً وحلولاً.. وتقبلوا فائق التحايا.