أنهی منتخب الشباب مباراته الرابعة ضمن معسکره الداخلي بصنعاء بفوز رابع علی حساب نادي 22 مایو بهدفین نظیفین في المباراة المعادة بینهما نتیجة الامطار الغزيرة الخمیس الفائت، سجلهما اللاعبان أنور الطریقي في الشوط الاول ومحمد البرواني في الشوط الثاني..

سیر اللقاء

انطلقت المباراة في شوطها الاول من اقدام اصحاب الدار وضمت تشکیلة مایو ابرز لاعبیه امثال محمد هاشم وعماد الجدیمة ومحمد عبادي وأيمن فاروق ونصر الذبحاني وجمیل الدبعي وزكریا طواف وکریم المخلافي وعبدالجلیل نجاد وأسامة العزي وکابتن الفریق الحارس أسامة حیدر..

فیما کانت تشکیلة منتخب الشباب مکونة من مروان معیاد في الحراسة وعبدالله الدقین ومحمد ناجي وهیثم السلامي وسعید العولقي والارتکاز محمد خالد وأنور الطریقي وأمامهم الکابتن عصام ردمان ثم الثلاثي عادل عباس وعبدالرحمن الخضر وعبدالعزيز مصنوم..

المباراة أظهرت رغبة مایو في منافسة لاعبي المنتخب وإحراجهم من خلال التصمیم علی إبطال الهجمات التي يشنها عناصر منتخب الشباب وذلك بوضع الرقابة اللصیقة والضغط علی حامل الکرة وبخاصة عندما تصل الکرة الی الربع الاخیر من ملعب مایو..ومع ذلك استعاد الأنیق عادل عباس ألعابه ومهاراته وشيئاً من سحره ما حول الجماهیر الکثيفة التي حضرت المباراة ترسل الآه التفاعلیة والتفاعلات الاندهاشیة مع تنقلات انور الطریقي ومصنوم وعادل عباس الذي سدد کرة أرضیة باتجاه الزاویة الیمنی للحارس المخضرم أسامة حیدر بعد مرور عشر دقائق فتصدی لها برؤوس أصابعه..کما توالت الکرات العالیة باتجاه مصنوم الذي تفوق في كل الالتحامات والکرات المرسلة إلیه إحداها کادت تعلن التقدم..وبرزت الروح القتالية الجماعیة من لاعبي المنتخب، قابله تفانٍِ من الخط الدفاعي لمایو غیر أن الدقین استلم کرة علی خط الدفاع وانطلق بها مقتحماً کل الدفاعات لمایو وتناقلها مصنوم وعادل عباس وتصدی لها ثانیة الحارس حیدر..لتأتي الدقیقة 33 بکرة حریریة من الکابتن عصام ردمان الی زمیله انور الطریقي فأودعها شباك مایو وانتهی بها الشوط الاول..

بنفس السیناریو وبذات التکتیك المتبع من الجهازين الفنیین لمایو ومنتخب الشباب سارت فترات الشوط الثاني بین اندفاع هجومي للمنتخب ودفاع مستمیت للفریق المستضیف الذي ظهر الاجهاد والتعب علی لاعبیه ما دفع المدرب البعداني لتجدید التشکیلة فأشرك العدید من لاعبیه بعد مرور نصف هذا الشوط لمنح لاعبیه الفرصة للمنافسة وتأكيد أحقیتهم في انضمامهم وتمثيلهم المنتخب .. فسحب عادل عباس والدقین والخضر وهيثم السلامي وأنور الطریقي وعبد العزيز مصنوم ومحمد خالد والحارس مروان معیاد وعصام ردمان..وأشرك الحارس وضاح أنور واللاعبین محمد مفتاح العقیلي وأحمد الحاج وحسن الکوماني ومحمد البرواني وعمر الکثيري وأسامة المطري وأسامة الصیاد ومحمد وهیب..

وفي مباراة جدیدة صنعتها التشکیلة الجدیدة تحولت السیطرة للاعبي منتخب السعادة وتوالت الفرص المصنوعة والجمل التکتیکیة وظهرت شخصیة منتخب الشباب فترجمتها هجمات متعددة من الجهات الثلاث الیمنی والیسری والعمق التي تعملق فیها المرعب محمد البرواني حین تلقی تمریرة زاحفة من الجمیل محمد وهیب فوجهها لنفسه باتجاه المرمی ووضعها في الزاویة الیمنی للحارس أسامة حیدر معززاً النتیجة بالهدف الثاني عند الدقیقة 78 من اللقاء الذي انتهی بهذه النتیجة.