![](https://14october.com/uploads/content/2407/9WD661H0-PSC7AM-FEC5/2.jpg)
كشف مصدر أزوادي أن الجيش المالي شن غارات انتقامية على منطقة تينزواتن بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الأزوادية وقوات "فاغنر" الروسية.
واستهدفت الهجمات عمال منجم الذهب في المنطقة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وأسفرت الهجمات أيضا عن سقوط العديد من القتلى والأسرى بين أفراد الجيش المالي وعناصر "فاغنر".
وأوضح المصدر أن الجيش المالي و"فاغنر" حاولا التقدم نحو معقل الأزواديين الأخير، في محاولة لاستكمال السيطرة على الأراضي الأزوادية بعد سقوط كيدال نهاية العام الماضي، إلا أن الحركات الأزوادية تمكنت من إلحاق خسائر فادحة بهم.
ويسعى الجيش المالي إلى بسط سيطرته على الإقليم الغني بالمعادن، بما في ذلك الذهب.
وتعرضت منطقة إخربان لقصف عشوائي من قبل الطائرات المسيرة ظهر يوم الإثنين، حيث استهدف الهجوم عمال منجم الذهب، الأمر الذي أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، معظمهم من جنسيات تشمل النيجر وتشاد والسودان.
ويعكس هذا القصف تدهور الوضع الأمني في المنطقة وتأثيره السلبي على المدنيين.
وقال محمد المولود رمضان، الناطق الرسمي باسم تنسيقية الحركات الأزوادية، إن معارك تينزواتن بدأت يوم الخميس الماضي وبلغت ذروتها يوم السبت.
وتكبد الجيش المالي وقوات فاغنر خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات خلال محاولتهم السيطرة على المدينة الغنية بالذهب.
وأشار رمضان إلى أن "استهداف عمال الذهب يعكس استمرار العمليات العسكرية الانتقامية بعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها في المعارك الأخيرة".
وأكد رمضان أن "معارك تينزواتن تمثل مرحلة من الحرب الأوسع، مع خطة منظمة لاستعادة الأراضي الأزوادية في منكا وجاوا وكيدال وتمبكتو".
وأوضح أن "الوضع بعيد عن التوصل إلى حلول سلمية، حيث أن المجلس العسكري هو من بدأ الصراع دون الالتزام باتفاقية الجزائر".