بيروت / 14 أكتوبر / وكالات :
قالت 3 مصادر أمنية، اليوم الخميس إن شخصين على الأقل قتلا، وأصيب أكثر من 10 في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً من 3 طوابق في جميجمة، جنوب لبنان، مضيفة أن البحث عن ناجين تحت الأنقاض لا يزال مستمراً.
هذا، وذكر مصدران أمنيان أن أحد القتيلين في الغارة الإسرائيلية هو قائد ميداني في وحدة «الرضوان» التابعة لـ«حزب الله».
وأوضح المصدران أن حبيب معتوق، الذي قتل في الغارة، كان قد حلّ بديلاً لقائد آخر في وحدة «الرضوان» قُتل في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من العام الحالي. وأضافا أن معتوق قُتل في واحدة من عدة غارات استهدفت بلدتي صفد البطيخ والجميجمة الواقعتين على الحدود. وقال مدير مستشفى تبنين الحكومي، محمد حمادي، لـ«رويترز»، إن 18 جريحاً وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات، منهم اثنان في حالة حرجة.
وهناك تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» منذ أن أعلنت عن تشكيل «جبهة إسناد»، ودعم للفلسطينيين بعد وقت قصير من هجوم حركة «حماس» على بلدات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة في 7 أكتوبر وما تلته من حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة على القطاع الفلسطيني منذ ذلك الحين. وتشير إحصاءات «رويترز» إلى أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان تسبب في مقتل أكثر من 100 مدني، وأكثر من 300 من مقاتلي «حزب الله» في لبنان، كما أدى إلى دمار في بلدات وقرى حدودية لبنانية، لم تشهده المنطقة منذ حرب 2006.