38794 شهيدا.. إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في أنحاء قطاع (غزة)
غزة / رام الله / عواصم / 14 أكتوبر:
استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذى يدخل يومه الـ285 على التوالي، فيما واصل الاحتلال إغلاق معابر غزة ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ72 على التوالي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 81 شهيدا و198 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38794 شهيدا و89364 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت الأنباء بأنه جرى نقل 5 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الإصابات في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة قرب مدرسة القاهرة في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وأكدت تجدد القصف المدفعي جنوب الكلية الجامعية جنوب غربي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المدنيين في حي تل الهوى.
وأضاف أن طيران الاحتلال الحربي شن غارة على منزل يعود لعائلة الفرابي في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمالي غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا يعود لعائلة التتر في مدينة غزة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الأنباء إلى أن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 4 شهداء من حي تل السلطان غربي مدينة رفح، كما ارتقى شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت الأنباء أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة رفح وسط قصف مدفعي على المكان.
أما في خان يونس فقد أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه المناطق الشرقية للمدينة.
كما استشهاد مسن فلسطيني إثر قصف لمنزل عائلة أبو غولة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف أن آليات الاحتلال أطلقت أيضا نيرانها باتجاه منطقة المغراقة والزهراء وشارع الرشيد شمال النصيرات.
كما تجدد القصف الجوي والمدفعي على مخيم النصيرات الجديد شمال المحافظة الوسطى، والذى شهد ارتقاء 7 شهداء وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لمنزل المواطن رائد دياب في محيط مسجد السنة جنوب المخيم النصيرات.
واستشهد مواطنون وأصيب 15 آخرون في قصف الاحتلال لمسجد عبد الله عزام شمال المخيم.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح جراء قصف بناية سكنية تعود لعائلة العيسوي، والتي تؤوي نازحين بمنطقة النصيرات في محيط مخيم 1 بجوار مسجد الإحسان.
وردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، أفادت الأنباء بأن صفارات الإنذار تدوي في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت دبابة للاحتلال من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال أبو خالد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن قوات الشهيد عمر القاسم خاضت معارك ضارية ضد قوات العدو الإسرائيلي في مخيم يبنا بمدينة رفح، استعملوا فيها القذائف المضادة للأفراد والرشاشات المتوسطة وأوقعوا في صفوف العدو خسائر في الأفراد.
وأضاف أن وحدة المدفعية دكت مواقع العدو الإسرائيلي في محيط تل زعرب غرب مدينة رفح جنوبي القطاع بالهاونات من العيار الثقيل، وقد أصابت القذائف أهدافها وأحدثت أضرارًا في صفوف العدو.
من جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح إنها إستهدفت تجمعًا لجنود العدو وآلياته المتمركزة في محيط معبر رفح برشقة صاروخية من نوع 107 وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وواصلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ72 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة يعانون انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار فتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بنحوٍ مباشر ما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، إذ بات 3500 طفل يهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفها المدفعي على رفح، تزامنا مع تعميق توغل آلياتها العسكرية، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بقذائف الهاون.
وتقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك لليوم الـ285 للعدوان معتمدة سياسة الأرض المحروقة خلال عملياتها المستمرة؛ بحسب تصريحات لرئيس بلدية رفح، اليوم الأربعاء.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تعمد قوات الاحتلال تخريب البنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات الفلسطينيين.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى وجود 40 مليون طن من الركام، قد يستغرق أكثر من 14 عاما لإزالته.
كما أشار تقرير أممي الثلاثاء إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة قد تتكلف 40 مليار دولار بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي شهر مايو الماضي، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن عملية إعادة بناء المنازل المهدمة في قطاع غزة ستستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد تستغرق عقودا عدة.
في السياق ذاته، أكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، أن قوات الاحتلال المتوغلة في أحياء ومناطق رفح جرفت ودمرت ما يزيد عن 20 حديقة عامة في مختلف أحياء المدينة.
وقال الصوفي: «دمرت آليات الاحتلال وطائراته الحربية معظم الحدائق العامة في محافظة رفح وأبرزها الحديقة اليابانية وحدائق الحي السعودي والحديقة الشاطئية والنادي البحري غربي المدينة وحديقة شارع بلال وسط المدينة وحديقة هارون الرشيد جنوبي المدينة».
كما أوضح أن سياسة التعتيم وعزل رفح عن العالم الخارجي سببت صعوبة بالغة في تحديد حجم الأضرار وحقيقة الجرائم.
وقال إن قوات الاحتلال تنتهج سياسة الأرض المحروقة خلال عملياتها المستمرة؛ بهدف تخريب البنية التحتية والمرافق العامة والممتلكات.
وأضاف: «طالت سياسة التخريب والتدمير الممنهج العديد من المرافق الخدماتية، إلا أن استمرار العمليات العسكرية ومنع طواقم الطوارئ من الوصول لمعظم مناطق رفح يحول دون القدرة على جمع البيانات الدقيقة وكشف حجم جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح».
في تلك الأثناء، أفادت الأنباء بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط دوار العودة ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وسط مدينة رفح.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت أيضا منطقة الشاكوش غربي رفح، أسفر القصف عن استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما أكد أن عددا من الشهداء ما زالوا في الطرقات والشوارع ولم تستطع فرق الإنقاذ أو الإسعاف من التوصل إليهم.
وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن قطاع غزة برمته دخل أزمة غير مسبوقة جراء استمرار العدوان، مطالبة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح وإعادة تشغيله.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
ورغم مرور أكثر من 9 أشهر على بدء الحرب، احتفظ مقاتلو حركة حماس بالقدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية بقذائف هاون، كما يطلقون من حين لآخر وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.
وقالت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، الأربعاء، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في «مخيم يبنا» في مدينة رفح، باستخدام القذائف المضادة للأفراد والرشاشات المتوسطة.
وأكدت قوات الشهيد عمر القاسم أنها «أوقعت في صفوف العدو خسائر في الأفراد».
كما قالت إنها استهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في محيط معبر رفح البري بقذائف الهاون، فيما دكت المدفعية دكت مواقع الاحتلال، في محيط تل زعرب، غرب
مدينة رفح جنوبي القطاع، وذلك بالهاونات من العيار الثقيل، وقد أصابت القذائف أهدافها.
بدورها، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب القطاع.