تلقى كريستيانو
رونالدو قائد النصر، 3 صدمات مدوية في ليلة خسارة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال،
بركلات الترجيح (4-5)، يوم الجمعة، على ملعب "الجوهرة المشعة".
وشهدت المباراة
محاولات عديدة من رونالدو لهز شباك "الأزرق" ولكنه فشل في نهاية المطاف،
لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بين الطرفين (1-1) قبل أن يحسم الهلال اللقب بركلات
الترجيح.
استمرار العقدة
الصدمة الأولى
التي تعرض لها رونالدو في الديربي هي استمرار عقدته أمام الحارس المغربي ياسين بونو،
الذي أجهض العديد من المحاولات ضده.
وكان بونو رجل
المباراة بلا منازع بعدما تصدى لـ5 فرص محققة، من ضمنها 4 داخل منطقة الجزاء، فضلا
عن ركلتي جزاء.
وتصدى بونو لتسديدة
صاروخية من رونالدو عبر ركلة حرة مباشرة، بجانب انفراد تام، بالإضافة لكرة داخل منطقة
الجزاء بعد مرور النجم البرتغالي من المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي.
تألق بونو لم يكن
وليد الصدفة، حيث شهدت مواجهة الجولة 32 التي انتهت بالتعادل (1-1)، نجاح الحارس المغربي
في منع كريستيانو من التسجيل بالتصدي لـ3 فرص محققة.
وإجمالا، لم ينجح
"الدون" في هز شباك بونو على المستوى المحلي خلال 4 مباريات بواقع 2 في الدوري
وواحدة في السوبر وأخرى بكأس الملك.
ولم يتغلب رونالدو
على بونو منذ مواجهته مع البرتغال في ربع نهائي كأس العالم 2022، وهي المباراة التي
شهدت فوز المغرب 1-0.
فشل محلي
واصل رونالدو فشله
المحلي أمام الهلال منذ انضمامه لصفوف النصر في يناير/كانون ثان 2023، عقب فسخ عقده
مع مانشستر يونايتد.
وتعد هذه هي المباراة
الخامسة على المستوى المحلي التي يفشل فيها رونالدو في هز شباك الهلال، واكتفى بتمريرة
حاسمة واحدة فقط، وخسر 4 وتعادل مرة.
كذلك لم يحقق
"صاروخ ماديرا" أي لقب محلي حتى الآن مع "العالمي" منذ وصوله،
بخسارة جميع ألقاب الموسم الماضي والحالي.
واكتفى بتحقيق
لقب وحيد مع النصر وهو البطولة العربية في بداية الموسم بالفوز على الهلال (2-1) في
مباراة شهدت تسجيله ثنائية فريقه وتتويجه هدافا للمسابقة بـ6 أهداف.
دعم غائب
الصدمة الأبرز
التي عانى منها رونالدو خلال المباراة متمثلة في فشل لاعبي النصر في دعمه، فيما يتعلق
بالتمرير الأمامي واستغلال المساحات والأماكن التي يقف فيها بصورة مستمرة.
والتقطت عدسات
المصورين غضب رونالدو من زملائه في أكثر من مناسبة بسبب سوء التمرير، خصوصا سلطان الغنام
الذي ظهر بمستوى سيء للغاية، بالإضافة لثنائي الوسط مارسيلو بروزوفيتش وأوتافيو مونتيرو.
وتأخر لاعبي النصر
في التمرير للدون خلال أغلب المواقف، ليجد نفسه متسللا في الوقت الذي كان يلعب فيه
الهلال بدفاع متقدم والوقوف على خط واحد بكفاءة كبيرة.