ماذا يعني انتهاء جلسات الحوار الوطني وما حققه من نجاح في توافق كل الذين شاركوا فيه وخروج الكل بعد الحفل الختامي والابتسامة تعلو الوجوه أكانت هذه الابتسامة صادقة عند البعض أو عكس ذلك عند البعض الآخر وهم مكبلون، المهم انتصار جديد يضاف إلى سجل الرئيس عبدربه منصور هادي والذي أتصور أنه يفكر بما هو قادم بعد نجاح المؤتمر الذي بات الكل داخلياً وخارجياً يحسدوننا عليه.
نحن الآن أمام شبه إجماع عام على مخرجات المؤتمر ويجب علينا أن نحافظ على هذا الإنجاز ونعمل سوياً لإخراج بلادنا من هذه المرحلة التي كان الكل يتابعها بقلق ونحن الآن نبدأ مرحلة جديدة وعلى الرغم من أن هناك من يقف مبهوراً من هذا النجاح الذي حاول أن يجهضه البعض بوضع العراقيل والمطبات لإفشال كل الجهود الطيبة للخروج من هذه الأزمة بأقل التكاليف.
وها نحن نشاهد ونتابع جهود الأخ الرئيس عبد ربه منصور وهو يكثف من لقاءاته ومشاوراته مع مختلف فئات المجتمع اليمني ليقول الجميع إن الميلاد قادم .. ميلاد الدولة الحديثة ويحث الجميع على العمل من أجل أن تفرض حقائق الأشياء على الواقع وأن لا نسمح لأي جماعات تحاول إجهاض ما تم تحقيقه ومن أجل أن يكون القادم أجمل وأحلى إن شاء الله مطلوب منا جميعاً أن نقف مع سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والعمل على دعم جهوده كل حسب موقعه وطبيعي أن يكون هناك من له رأي مخالف لكن هذا لا يعني أن يقف عائقاً أمام ما حققه هذا المؤتمر من إنجاز عظيم لمصلحة الأرض والوطن.
لابد من إعطاء الشباب فرصة ليمارس السياسة ويرسم صوراً للمستقبل ، فهذا الجيل يستطيع أن يشارك في الحياة السياسية ويصنع مع الجميع الدولة الجديدة هذا إذا نظم نفسه وابتعد عن التعصب فلا نريد أن تصبح الوطنية وحب الوطن نوعاً من التعصب لفكر أو لحزب أو لجماعة.
ليكن القادم أجمل
أخبار متعلقة